واشنطن (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستسعى "مرة أخرى" للعمل مع باكستان في أفغانستان قبل أن يتحول الرئيس دونالد ترامب إلى خيارات أخرى لمواجهة دعم اسلام اباد المزعوم لجماعات متشددة.
وتوترت العلاقات بين البلدين على مدار الأعوام العشرة الماضية. وبينما يشكك مسؤولون منذ فترة في الدور الذي لعبته باكستان في أفغانستان فمن المرجح أن تثير تعليقات ماتيس قلقا في اسلام اباد وداخل الجيش الباكستاني.
وقال ماتيس في جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب "نحتاج للمحاولة مرة أخرى لإنجاح هذه الإستراتيجية مع الباكستانيين وإذا فشلت جهودنا فإن الرئيس مستعد لاتخاذ أي خطوات ضرورية".
وأوضح أنه سيتوجه إلى اسلام اباد قريبا لكنه لم يقدم تفاصيل.
كانت رويترز أول من ذكر أن من بين الإجراءات التي تدرس الإدارة الأمريكية اتخاذها توسيع الضربات بطائرات بدون طيار وربما اللجوء في النهاية إلى تخفيض مكانة باكستان كحليف رئيسي خارج حلف الأطلسي.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد قال في جلسة أخرى للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه يعتقد أن وكالة المخابرات الباكستانية لديها صلات بجماعات متشددة.
وقال دنفورد خلال "من الواضح بالنسبة لي أن وكالة المخابرات الباكستانية لديها صلات بجماعات إرهابية".
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالإحباط منذ فترة طويلة مما يصفونه بعدم استعداد باكستان للتحرك ضد الجماعات الإسلامية المتشددة ومنها طالبان الأفغانية وشبكة حقاني.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)