💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-سفراء أوروبيون ينقلون معركتهم من أجل الاتفاق النووي الإيراني للكونجرس

تم النشر 05/10/2017, 11:16
محدث 05/10/2017, 11:20
© Reuters. حصري-سفراء أوروبيون ينقلون معركتهم من أجل الاتفاق النووي الإيراني للكونجرس

من باتريشيا زنجيرل

واشنطن (رويترز) - في الوقت الذي يواجه فيه الكونجرس الأمريكي احتمال خوض معركة على مستقبل الاتفاق النووي الإيراني بدأ سفراء أوروبيون ومسؤولون من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما يعرضون حججهم في الإبقاء على الاتفاق على أعضاء الكونجرس مباشرة.

وقال معاونون في الكونجرس ومسؤولون في سفارات لرويترز إن من المقرر مشاركة سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة في اجتماع في مقر الكونجرس مع أعضاء في مجلس الشيوخ من الديمقراطيين نظمه ريتشارد ديربن الرجل الثاني في الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ.

وقال أحد معاوني ديربن ومساعد آخر في الكونجرس إن ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية السابقة والمسؤولة الرئيسية في فريق التفاوض مع إيران وكذلك ايرنست مونيز وزير الطاقة السابق وجاك لو وزير الخزانة السابق سيشاركون في الاجتماع عن طريق دائرة تلفزيونية.

ويمثل الاجتماع جزءا من الجهود المتواصلة التي يبذلها الديمقراطيون في الكونجرس ومسؤولون آخرون يدعمون الاتفاق النووي لدعم الاتفاق وذلك بشرح عواقب انهياره في الوقت الذي يقترب فيه موعد نهائي يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقر فيه بالتزام إيران بالاتفاق أو يضع مصيره بين يدي الكونجرس وذلك في 15 أكتوبر تشرين الأول الجاري.

وقال مسؤول بالسفارة البريطانية إن السفير كيم داروش زار الكونجرس يوم الأربعاء مع نظرائه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي للالتقاء بديمقراطيين وجمهوريين وذلك لتقديم معلومات عن الموقف الأوروبي من الاتفاق النووي.

وأكد متحدث باسم سفارة الاتحاد الأوروبي إن السفير ديفيد أوسوليفان وآخرين سيحضرون لشرح كون الاتفاق اتفاقا متعدد الاطراف يحقق الهدف منه وأن الاتحاد الأوروبي سيبذل كل ما في وسعه لضمان استمراره.

وقد دأب ترامب على انتقاد الاتفاق النووي أحد أبرز انجازات سلفه أوباما في السياسة الخارجية والذي توصلت إليه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الاوروبي وإيران في العام 2015.

وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض إن ترامب يميل للسير في مسار قد يؤدي بالولايات المتحدة إلى التخلي عن الاتفاق رغم خلافات واضحة داخل إدارته فيما إذا كان ذلك هو أنسب السبل.

وقال مسؤول كبير بالإدارة إن التفكير يتجه إلى إلقاء ترامب خطابا عن إيران في 12 أكتوبر تشرين الأول إلا أنه لم يتخذ أي قرار في هذا الشأن بعد.

ويقول أنصار الاتفاق إن انهياره قد يطلق شرارة سباق تسلح إقليمي ويؤدي إلى تزايد حدة التوترات في الشرق الأوسط. أما معارضوه فيقولون إنه بالغ في تخفيف العقوبات دون أن يفرض على إيران وضع نهاية دائمة لبرنامجها النووي.

وقال السفراء إن نهاية الاتفاق ستمثل خسارة كبيرة قد تدفع إلى زيادة جهود إيران لتخصيب اليورانيوم وتضعف المساعي الدولية لمنع الانتشار النووي في وقت يواجه فيه العالم تهديدا نوويا متناميا من كوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن الولايات المتحدة قد تفكر في الحفاظ على الاتفاق ما لم يثبت أن إيران لا تلتزم به.

وأضاف أن إيران "من الناحية الجوهرية" ملتزمة بالاتفاق.

ويوم الأربعاء قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن عدة خيارات ستعرض على ترامب فيما يتعلق بمستقبل الاتفاق النووي.

وبمقتضى الاتفاق وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي مقابل وقف العقوبات الدولية التي كانت تمثل عبئا شديدا على اقتصادها. وإذا امتنع ترامب عن الشهادة بالتزام إيران بالاتفاق فقد يمهد ذلك السبيل أمام الكونجرس للتصويت على إعادة العمل بالعقوبات الأمر الذي سيقضي على الاتفاق.

ويجادل بعض الجمهوريين بأن بوسع ترامب إسقاط الاتفاق لأنه لا يعتقد أنه في صالح الأمن الوطني. ويقولون إن ذلك سيزيد الضغوط على طهران لأن الكونجرس قد يهدد بإعادة فرض العقوبات إذا لم توافق إيران على اتفاق به المزيد من القيود.

© Reuters. حصري-سفراء أوروبيون ينقلون معركتهم من أجل الاتفاق النووي الإيراني للكونجرس

وقالت إيران إنها قد تتخلى عن الاتفاق النووي إذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.