نيامي (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن عمليات عسكرية تجري يوم الخميس بالقرب من حدود النيجر مع مالي وذلك بعد يوم من الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون وأسفر عن مقتل ثلاثة من القوات الأمريكية الخاصة وخمسة جنود من النيجر.
وكان مسؤول أمريكي قال لرويترز إن الهجوم الذي أسفر كذلك عن إصابة جنديين أمريكيين وقع أثناء دورية اعتيادية في منطقة بجنوب غرب النيجر وتعرف بوجود مقاتلين فيها ومن بينهم مقاتلو تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا مقتل الجنود الثلاثة.
وقال مصدر أمني في النيجر إن قوات محلية وقوات أمريكية وفرنسية بدأت عمليات في المنطقة يوم الخميس. ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.
وقال مسؤول في وزارة دفاع مالي إن العمليات العسكرية مستمرة داخل حدود النيجر فيما عززت القوات المالية نقاطها الأمنية على طول الحدود.
وكان مصدر دبلوماسي من النيجر قال إن منفذي هجوم يوم الأربعاء جاءوا من مالي.
وتشكل الجماعات المتشددة جزءا من التمرد الإقليمي المتنامي في صحارى منطقة الساحل الفقيرة وقليلة السكان بغرب أفريقيا. وكثفت هذه الجماعات هجماتها على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات مالي وأهداف مدنية بعدما أجبرت على العودة للتمركز في شمال مالي بعد عملية عسكرية قادتها فرنسا عام 2013.
ووسعت الجماعات المتشددة في مالي نطاق هجماتها لتشمل دولا مجاورة من بينها النيجر التي أعلنت حكومتها حالة الطوارئ بجنوب غرب البلاد في مارس آذار بعد سلسلة هجمات.
وأعلنت جماعة متشددة جديدة نسبيا تطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى مسؤوليتها عن بعض الهجمات مؤخرا.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171005T121126+0000