أطلق وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، 5 برامج دعم جديدة، لتمكين المواطنين في سوق العمل، بزيادة معدل سعودة الوظائف وحث أصحاب العمل على تشغيل المواطنين والتخفيف عن المرأة العاملة.
تمثلت برامج الجديدة في برنامج دعم نمو التوطين بالمنشآت، وبرنامج العمل الحر، وبرنامج العمل الجزئي، وبرنامج ضيافة الأطفال “قرّة”، وبرنامج نقل المرأة العاملة “وصول”.
وقال الدكتور الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثء، إن الوزارة تعمل على تنظيم سوق العمل وتمكين الشباب والشابات وزيادة فرص العمل أمامهم، بالشراكة الاستراتيجية الفعالة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة.
وأشار الدكتور الغفيص إلى أن برامج الدعم التي تم إطلاقها ستسهم في تمكين أبناء وبنات هذا الوطن للاستثمار والعمل والمشاركة بشكل كبير في التنمية الاقتصادية الوطنية، انسجاما مع برنامج التحول الوطني 2020 أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
من جانبه، أوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، الدكتور صالح بن عبدالرحمن العمرو ، أن برنامج دعم نمو التوطين بالمنشآت سيساعد في دعم النمو في توظيف المواطنين والمواطنات لدى منشآت القطاع الخاص، وتقليص تكلفة توطين فرص العمل للمنشآت، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، حيث ستلتزم المنشأة من خلاله بالالتزام بالتأهيل على رأس العمل، على أن يتحمل “هدف” نسبة من حصة الاشتراكات التأمينية.
أما برنامج العمل الحر فيشمل رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الذاتية في سوق العمل، ويهدف إلى دعم توفير الحماية الاجتماعية لممارسي العمل الحر، بما يضمن رفع استقرار القوى الوطنية وفق بيئة عمل ملائمة ومحفزة للإنتاج والتطوير.
وأوضح العمرو، أن دعم “هدف” يتمثل في دفع ما يعادل نسبة من حصة اشتراك التأمينات الاجتماعية “اختياريا”، نيابة عن أصحاب العمل الحر لمدة سنتين، على أن يجري دفع الدعم مباشرة لحساب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بشكل شهري.
ودعا مدير “هدف”، رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الذاتية إلى المبادرة في التسجيل في البرنامج عبر البوابة الخاصة به، ليتمكنوا من إصدار وثائق برنامج العمل الحر، فيما سيستفيد أصحاب العمل الحر من دخول السوق الإلكتروني للمنصات الذكية، لتعريفهم والاستفادة من الخدمات الم ّقدمة.
أما برنامج العمل الجزئي فيهدف، إلى تشجيع منشآت القطاع الخاص على تفعيل آلية العمل الجزئي، وتوسيع خيارات العمل لطالبي العمل وتقليص تكلفة التوطين للمنشآت، حيث يساهم الصندوق بتحمل نسبة من الاشتراكات التأمينية للموظفين المستجدين، تدفع مباشرة لحساب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بشكل شهري.
وأطلقت الوزارة برنامجي قرّة ووصول لدعم المرأة العاملة ومساعدتها في تذليل التحديات التي قد تواجهها، إذ يدعم برنامج قرّة ضيافة أطفال المرأة العاملة، وبرنامج نقل المرأة العاملة “وصول”، بما يمكن المرأة السعودية ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، ودعم استقرارها الوظيفي.
السعودية/واس