💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إعادة فتح سفارته في ليبيا

تم النشر 10/10/2017, 18:52
محدث 10/10/2017, 19:00
© Reuters. الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إعادة فتح سفارته في ليبيا

بروكسل (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي يسعى لإعادة فتح سفارته في ليبيا اعتمادا على الأوضاع الأمنية لتقديم المزيد من الدعم السياسي لحكومة طرابلس التي تواجه صعوبات في بسط سيطرتها.

وأفادت مسودة بيان مشترك لزعماء الاتحاد الأوروبي أطلعت عليها رويترز أنهم سيعلنون في قمتهم في بروكسل يومي 19 و20 أكتوبر تشرين الأول أنهم "يشجعون العمل الجاري لإقامة وجود دائم للاتحاد الأوروبي في ليبيا في وقت قريب".

لكن البيان يوضح أن مثل هذه الخطوة لن تكون وشيكة إذ أنها تعتمد على تحسن الوضع الأمني على الأرض.

ونقل الاتحاد الأوروبي بعثته إلى تونس المجاورة في منتصف عام 2014 مع تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا وتصاعد القتال بين فصائل متناحرة منذ أن أطاح معارضون بحكم معمر القذافي وسط حملة قصف شنها حلف شمال الأطلسي.

ومن بين دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة لم تبق سوى إيطاليا، المحتل السابق وصاحبة النفوذ الأكبر على الأرض، على سفارة لها في ليبيا حيث اعترفت الأمم المتحدة رسميا بحكومة فائز السراج.

وتعامل الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد كذلك مع السراج خاصة فيما يتعلق بالحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة الذين يستقل مئات الألوف منهم زوارق من على السواحل الليبية على البحر المتوسط متجهين إلى أوروبا.

© Reuters. الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إعادة فتح سفارته في ليبيا

وقام الاتحاد الأوروبي بتمويل حرس الحدود وحرس السواحل الليبي وتجهيزه وتدريبه لكن الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان تحذر من انتهاكات شديد يتعرض لها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.