جوما (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قال قيادي محلي إنه تم اكتشاف جثث 26 شخصا يُعتقد أنهم قُتلوا بعد نصب كمين لهم الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.واختفى هؤلاء الضحايا قبل أسبوع بعد أن نصب مسلحون كمينا لهم على طريق رئيسي في منطقة بيني المضطربة في إقليم نورث كيفو حيث قُتل أكثر من 800 شخص في عشرات المذابح التي وقعت فيما بني عامي 2014 و2016.
ووقع هذا الهجوم بعد هدوء شهدته البلاد هذا العام وجدد تساؤلات بشأن قدرة الدولة على فرض النظام في المناطق الحدودية الشرقية التي تعصف بها نزاعات عرقية وتنافس على الموارد المعدنية.
وقالت السلطات الكونجولية ومسؤولو الأمم المتحدة في بادئ الأمر أن نحو 20 مدنيا اختفوا بعد أن هاجمهم مسلحون ومن المرجح أنهم لاقوا حتفهم. ولكن السلطات لم تستطع تحديد أماكن الجثث لأيام بسبب كثافة القتال.
وقال سامبيلي باموكوكا زعيم مشيخة واتالينجا في بيني "بشكل إجمالي 26 شخصا وهم ثلاث نساء و22 رجلا مدنيا وجندي كونجولي كانوا مقيدين وقُتلوا بكسر أعناقهم".
وقال متحدث محلي باسم الجيش "عُثر على الجثث في حالة تحلل". وأضاف أن الطريق مازال مغلقا أمام حركة المرور المدنية.
وبعد يوم من الهجوم على المسافرين هاجم مسلحون قاعدتين قريبتين تابعتين للجيش وقتلوا اثنين من جنود الأمم المتحدة لحفظ السلام وأصابوا 18 آخرين.وأنحى الجيش وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام باللائمة في هذه الغارات على جماعة إسلامية أوغندية تمارس نشاطها قرب الحدود وتسمى القوات الديمقراطية المتحالفة. واتهمت السلطات أيضا هذه الجماعة بتدبير كل المذابح تقريبا التي وقعت خلال السنوات الثلاث الماضية.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171016T060401+0000