من جوليان بريتو
باريس (رويترز) - سيكون توم دومولين أبرز منافسي كريس فروم مع سعي المتسابق البريطاني للفوز بسباق فرنسا للدراجات للمرة الخامسة على التوالي معادلا الرقم القياسي بعد اعلان مسار نسخة 2018 يوم الثلاثاء.
وفاز الهولندي دومولين بسباق ايطاليا هذا العام قبل أن ينتزع فروم لقبه الرابع في سباق فرنسا مع اعتماد الاثنين بشكل أساسي على قدراتهما الكبيرة في مراحل ضد الساعة.
وسيضم سباق فرنسا العام القادم مرحلة ضد الساعة للفرق تبلغ مسافتها 35 كيلومترا في شوليه وقد يتحدد البطل في مرحلة ضد الساعة فردية لمسافة 31 كيلومترا في اليوم قبل الأخير للسباق.
وقال كريستيان برودوم مدير سباق فرنسا "وجود منافسة بين كريس فروم وتوم دومولين، وهما متسابقان يمتلكان مهارات متشابهة، لن تكون شيئا سيئا. ستجبر أحدهما على تجربة شيء جديد من أجل مفاجأة الآخر".
وأضاف "نتطلع إلى جيل جديد يرغب في المتعة. أعتقد أن إذا كانت المنافسة بين كريس فروم وتوم دومولين فإنهم سيرغبون في ذلك. سيتعادلان تقريبا في مراحل ضد الساعة. هذا شيء مثير جدا".
وستكون هناك العديد من التحديات في المسار بينها 21.7 كيلومتر على الحصى في المرحلة التاسعة إلى روبيه حيث ينتهي جزء "جحيم الشمال" كل عام.
ويلي هذه المرحلة يوم راحة قبل أن يخوض المتسابقون ثلاث مراحل شاقة في جبال الألب مع نهاية على قمة مرتفع ألب دويز الشهير.
وأبلغ تييري جوفينو مدير المسابقات في السباق رويترز "هذا تحد استثنائي للمتسابقين لأنهم سيكونوا بحاجة للتحول من المراحل المستوية إلى المراحل الجبلية".
والمسار الجديد حافل بالمفاجآت ويضم طريقا على الحصى لمسافة 1.9 كيلومتر على قمة كول دي جليريس في أولى مراحل الألب والتي ستأخذ المتسابقين من انسي إلى لوجران بورنان.
وقال فروم "سيكون سباقا متوترا. مرحلة ألب دويز ستكون أبرز المراحل. ستشهد تحديا قويا جدا. لا أعلم إن كان هذا المسار يناسبني.. أعرف فقط أنني يجب أن أتأقلم".
وستكون المرحلة 17 من بانيير دي لوشون إلى سان-لاري سولان واحدة من أصعب المراحل إذ تبلغ مسافتها 65 كيلومترا فقط وهو ما يجعل التحكم فيها صعبا للغاية على المرشحين.
وهذه أقصر مرحلة في سباق فرنسا منذ 1971.
ومن المرجح أن يتحدد بطل السباق في المرحلة 20 وهي ضد الساعة فردية لمسافة 31 كيلومترا.
ودومولين هو بطل العالم في سباقات ضد الساعة، سواء في منافسات الفردي أو مع فريقه صن ويب، لكن فروم متسابق فريق سكاي يمتلك الخبرة.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)