نيروبي (رويترز) - قال وزير إن الصومال في حاجة ماسة للتبرع بالدم لعلاج الناجين من تفجير شاحنة في العاصمة مقديشو يوم السبت أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة ما لا يقل عن 400 آخرين.
وهذا التفجير أحد أسوأ الهجمات التي يشهدها الصومال. وقال مسؤولون إنه يحمل بصمات جماعة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.
وقال وزير الإعلام عبد الرحمن عمر عثمان إن الصومال ليس لديه بنك للدم وإن ضعف نظام الرعاية الصحية يعرقل جهود الاستجابة الطبية. وتوفر دول مثل تركيا وقطر مساعدة طبية.
وقال لرويترز عبر الهاتف من مقديشو "نطلب الدم، نحتاج مساعدة للتعرف على القتلى لإبلاغ ذويهم".
وأضاف أن أكثر من 100 جثة دُفنت يوم الاثنين وأنها كانت في حالة "تعذر معها التعرف على أصحابها" وعبر عن أمله في إمكانية التعرف على بقية الجثث.
ووصل أطباء أتراك، معظمهم جراحون ومتخصصون في إصابات العمود الفقري، ومعهم وزير الصحة التركي يوم الاثنين.
وقال وزير الإعلام الصومالي إنهم "يعالجون المصابين في مستشفيات مقديشو".
وأضاف أن جيبوتي وكينيا أرسلتا أدوية جوا يوم الثلاثاء كما أن "طائرة إسعاف" في الطريق قادمة من قطر.
وستنقل قطر 25 مصابا إلى أحد مستشفيات السودان.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)