كمبالا (رويترز) - قتل شخص على الأقل عندما أطلقت الشرطة الأوغندية الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من أنصار المعارضة تجمعوا يوم الأربعاء للاحتجاج على خطط لتمديد حكم الرئيس يوويري موسيفيني.
وفضت الشرطة سلسلة من الاحتجاجات في الأيام الأخيرة ضد مشروع قانون يسمح للرئيس البالغ من العمر 73 عاما بالترشح مجدداً في انتخابات 2021. وينص الدستور على ألا يزيد عمر المرشحين عن 75 عاما.
وانتقدت منظمات حقوقية ونشطاء تحركات من عدد من الحكام الأفارقة الذين يحكمون منذ فترات طويلة ولا سيما في رواندا وبوروندي وبوركينا فاسو للبقاء في السلطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة إيلي ماتي إن شخصا لقي حتفه بعد أن أطلق أفراد من الشرطة الرصاص في الهواء لتفريق حشد تدفق من أجل ما وصفه "بتجمع غير مشروع" قرب استاد في بلدة روكونجيري في جنوب غرب البلاد.
وقالت إنجريد توريناوي وهي عضو في حزب معارض ومسؤول في الحكومة المحلية إن شخصين قتلا.
وذكرت توريناوي أن رصاصة أصابت سيارة كانت تقل زعيم المعارضة كيزا بيسيجي. ولم يصب بيسيجي لكن صورة أظهرت ثقبا واضحا في النافذة الخلفية لسيارته.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)