برلين (رويترز) - أظهرت دراسة يوم الخميس أن عدد الأجانب المؤهلين للم الشمل مع أسرهم التي حصلت على حق اللجوء في ألمانيا أقل كثيرا من تقديرات الحكومة مما قد يزيل عقبة أمام محادثات تشكيل ائتلاف حكومي.
ولم شمل الأسر من أكثر القضايا إثارة للجدل في محادثات بين المحافظين بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل والديمقراطيين الأحرار مع الخضر الذين يؤيدون سياسة أكثر تساهلا مع المهاجرين.
وتحرص كل الأحزاب على أن تظهر لأنصارها أنها تتخذ إجراءات لمنع تكرار ما حدث عام 2015 عندما أدى قرار ميركل استقبال الفارين من الحروب والاضطهاد إلى أكبر تدفق لطالبي اللجوء في فترة ما بعد الحرب العالمية.
ووجدت الدراسة التي أعدها معهد بحوث العمالة أنه بحلول نهاية هذا العام سيكون هناك ما بين 150 و180 ألفا من الأزواج والزوجات والأطفال الحاصلين على اللجوء الكامل أو على ما يسمى "الحماية الثانوية" يحق لهم دخول ألمانيا.
والحاصلون على "الحماية الثانوية" يتمتعون بإقامة لمدة عام واحد يمكن تجديده لأن بلدهم يعتبر غير آمن للعيش فيه لكنهم لا يتمتعون بكامل حقوق الحاصل على حق اللجوء التي تمكنهم من الإقامة الدائمة.
وهذا عدد أقل بكثير من تقديرات وزير الداخلية توماس دي مايتسيره الذي قال إن كل واحد من اللاجئين له شخص في الخارج يمكنه أن يأتي إلى ألمانيا.
وقال المعهد إن اللاجئين أغلبهم من صغار السن غير المتزوجين وإن 46 بالمئة فقط من اللاجئين البالغين متزوجون و43 بالمئة لديهم أبناء.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)