من الان بولدوين
أوستن (تكساس) (رويترز) - أعلن رد بول المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات يوم الجمعة أن سائقه الهولندي ماكس فرستابن مدد عقده مع الفريق وهو ما سيبقيه بين صفوفه حتى نهاية موسم 2020.
ويمثل السائق البالغ من العمر 20 عاما موهبة مميزة في الرياضة بعد أن أصبح اصغر سائق على الإطلاق يفوز بسباق وذلك بنيله لقب سباق اسبانيا العام الماضي وهو في سن 18 عاما و228 يوما. كما فاز فرستابن بسباق ماليزيا في وقت سابق هذا الشهر عقب يوم واحد من احتفاله بعيد ميلاده.
وربطت تكهنات وسائل الإعلام بين نجل السائق السابق يوس وبين الانضمام لمرسيدس أو فيراري لكن رد بول بدا مصمما على التمسك بسائقه الشاب الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره بطل العالم في المستقبل.
وأكد كريستيان هورنر رئيس الفريق على أهمية فرستابن من أجل مستقبل الفريق في بيان على هامش سباق جائزة أمريكا الكبرى.
وقال هورنر "إنه سائق حقيقي يمتلك موهبة لا تخطئها عين ونزعة غريزية نادرة ويعرف ما يتطلبه التنافس بشكل متسق عند هذا المستوى".
وأضاف "مع تطلعنا الآن لارتباط طويل الأمد مع ماكس، بات السائق في أفضل مكانة على صعيد الرياضة لبناء فريق يحيط به لتحقيق طموحاتنا المشتركة".
وكان السائق الآخر لرد بول وهو الاسترالي دانييل ريتشياردو (28 عاما) قد ارتبط في السابق بالانتقال لفيراري.
ويرتبط فرستابن وريتشياردو، الفائز بسباق هذا الموسم، بعقدين حتى عام 2018 لكن التركيز الآن سينصب على الخطوة المقبلة للسائق الاسترالي.
وتعني صفقة فرستابن، الذي تمثل من الناحية الفعلية تمديدا لعقده الأصلي لمدة موسم واحد حيث سينتهي عقده الحالي بنهاية عام 2019، أن الفرق الثلاثة الكبيرة تمكنت من تأمين بقاء سائقيها الكبار للمواسم الثلاثة المقبلة.
ويرتبط فيراري بعقد مع سيباستيان فيتل بطل العالم ثلاث مرات حتى 2020 بينما يُتوقع أن يوافق لويس هاميلتون على عقد مشابه مع مرسيدس.
وسينتهي العقد الحالي لبطل العالم ثلاث مرات بنهاية عام 2018.
وقال فرستابن، الذي ظهر لأول مرة في فورمولا 1 مع تورو روسو المملوك لرد بول وهو في سن 17 عاما في عام 2015، إن شركة مشروبات الطاقة النمساوية أظهرت دوما إيمانها بقدراته.
وأضاف "كانوا يدعمونني دوما ويدعمون طموحي. أعرف أنهم يتقاسمون معي نفس الطموح".
وتابع "أنا في غاية السعادة لالتزامي لفترة أطول مع فريق رد بول وأتطلع قدما للعمل معا لتحقيق المزيد من النجاحات في السنوات المقبلة".
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)