💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العراق يرفض دعوة أمريكية لعودة الفصائل المدعومة من إيران إلى "ديارها"

تم النشر 23/10/2017, 14:50
© Reuters. مكتب رئيس الوزراء العراقي ينتقد تصريحات تيلرسون عن الحشد الشعبي

بغداد (رويترز) - رفضت الحكومة العراقية دعوة وجهها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للفصائل المدعومة من إيران بإنهاء عملياتها في العراق بعد أن ساعدت بغداد في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

كان تيلرسون قال بعد اجتماع يوم الأحد مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إن الوقت قد حان لعودة قوات الحشد الشعبي العراقية إلى "ديارها" وكذلك عودة مستشاريها الإيرانيين لبلادهم.

وتشعر واشنطن التي تدعم بغداد في مواجهة الدولة الإسلامية بالقلق من أن تعزز إيران وجودها في العراق وسوريا لتوسيع نفوذها في المنطقة.

لكن العبادي لم يبد استعدادا لتلبية طلب تيلرسون.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي "لا يحق لأي جهة التدخل في الشأن العراقي". لكن المكتب لم ينقل عن العبادي نفسه بل "مصدر" مقرب منه.

وقدمت قوات الحشد الشعبي التي تدربها ايران وتسلحها الدعم للحكومة العراقية في حربها ضد المتشددين الذين هزموا فعليا في يوليو تموز عندما استعاد هجوم تدعمه واشنطن السيطرة على مدينة الموصل التي كانت معقلا للتنظيم.

ويحصل أفراد الحشد الشعبي على رواتبهم من الحكومة العراقية ويتبعون رئيس الوزراء رسميا لكن بعض السياسيين السنة والأكراد يصفون هذه القوات بأنها فرع للحرس الثوري الإيراني.

وتشاطر دول مجاورة للعراق، من بينها السعودية، واشنطن مخاوفها بشأن نفوذ إيران في العراق الذي يغلب على سكانه الشيعة.

لكن مكتب العبادي قال إن الحشد الشعبي تحت سلطة الحكومة العراقية. وجاء في البيان أن "المقاتلين في صفوف هيئة الحشد الشعبي هم عراقيون وطنيون".

© Reuters. مكتب رئيس الوزراء العراقي ينتقد تصريحات تيلرسون عن الحشد الشعبي

ودربت الولايات المتحدة عشرات الآلاف من الجنود العراقيين في إطار جهود إعادة بناء القوات المسلحة العراقية وتنشر أكثر من خمسة آلاف من جنودها في العراق لتقديم دعم جوي وبري مهم للحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.