💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة- محققون كوبيون يقولون مزاعم واشنطن عن شن هجوم صوتي "خيال علمي"

تم النشر 25/10/2017, 07:40
© Reuters. مقابلة- محققون كوبيون يقولون مزاعم واشنطن عن شن هجوم صوتي "خيال علمي"

من سارة مارش ونيلسون أوكستا

هافانا (رويترز) - قال مسؤولون كوبيون يحققون في شكاوى أمريكية بشن هجمات على دبلوماسيين في هافانا إن الحديث عن هجمات صوتية "خيال علمي" واتهموا واشنطن "بالتشهير" بينما ترفض التعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي تجريه كوبا.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن هافانا مسؤولة عن إيذاء 24 دبلوماسيا. وأبعدت واشنطن، في وقت سابق من أكتوبر تشرين الأول، 15 دبلوماسيا كوبيا وسحبت أكثر من نصف العاملين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية في هافانا.

وبينما ندد وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز باريلا بإبعاد الدبلوماسيين الكوبيين ووصفه بأنه عمل "غير مبرر" واتهم الولايات المتحدة بعدم كفاية التعاون قدم ثلاثة مسؤولين من وزارة الداخلية وطبيب يشرفون على التحقيق مزيدا من التفاصيل في مقابلة أجريت معهم في هافانا يوم الأحد.

وقال المسؤولون إن كوبا وفرت نحو ألفي خبير من علماء الجريمة والسمعيات والرياضيات للتحقيق في الحوادث بعد أن أصبحوا على علم بها في فبراير شباط.

ولم ينته التحقيق، لكنه لم يتمكن إلى الآن من الكشف عن أي أدلة تدعم المزاعم الأمريكية عن هجمات تقول الولايات المتحدة إنها سببت فقدان السمع والدوار والإجهاد ومشكلات في الإدراك بين الموظفين الدبلوماسيين المقيمين في الجزيرة التي يحكمها الحزب الشيوعي.

وقال الكولونيل راميرو راميريز، المسؤول عن أمن الدبلوماسيين في كوبا "شاغلنا الرئيسي في هذه اللحظة هي الاتهامات التي تثيرها الحكومة الأمريكية ونحن نركز على ذلك لأن هذا تشهير".

ولم يصدر على الفور تعليق من البيت الأبيض ولا من وزارة الخارجية الأمريكية.

ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مسؤولين في واشنطن إشارتهم إلى احتمال استخدام أسلحة صوتية للإلحاق أذى بالدبلوماسيين. لكن المحققين الكوبيين قالوا إن بلدهم لا تملك هذه الأسلحة ونفوا إمكانية أن تكون أطراف ثالثة استخدمتها دون أن يكون لها تأثير على صحة آخرين أو لفت الانتباه.

وقال اللفتنانت كولونيل خوسيه ألفازو، وهو خبير في وحدة التحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية "مستحيل. نتكلم عن خيال علمي." وأضاف "من وجهة نظر فنية هذا الزعم لا يصمد."

وقال اللفتنانت كولونيل روبرتو هرنانديز، وهو محقق آخر في وزارة الداخلية "لم نتمكن من إثبات وجود الحادث ولم نتمكن أيضا من إثبات أن الأصوات التي قمنا بتحليلها تضر بصحة الإنسان".

© Reuters. مقابلة- محققون كوبيون يقولون مزاعم واشنطن عن شن هجوم صوتي "خيال علمي"

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.