من أرون ماشو
أديس أبابا (رويترز) - قال شهود إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في بلدة في منطقة أوروميا في إثيوبيا يوم الخميس بعد أن فتحت الشرطة النار خلال احتجاج.
وقطع متظاهرون الطريق الرئيسي في بلدة أمبو التي تبعد نحو 130 كيلومترا غربي العاصمة أديس أبابا احتجاجا على نقص السكر في الأسواق قبل أن تصل الشرطة لتفريق الحشد.
وقال أحد المحتجين لرويترز "أطلقت (الشرطة) بعد ذلك الرصاص الحي. نعرف ... أن خمسة أشخاص قتلوا لإصابتهم بطلقات". وقال شاهد آخر إنه رأى ما يصل إلى عشرة مصابين ينقلون للمستشفى.
وأكد أديسو أريجا كيتيسا المتحدث الإقليمي باسم الحكومة سقوط قتلى لكنه لم يحدد عددهم. وقال في بيان على فيسبوك "المظاهرات التي حدثت في أمبو نتج عنها وفيات وإصابات". وأضاف أن المظاهرات نظمها "أعداء" المنطقة.
وهذه أحدث حلقة من الاضطرابات في المنطقة التي عانت من العنف لشهور في 2015 و2016.
وأفاد تحقيق أمر البرلمان بإجرائه بمقتل ما يقرب من 700 شخص العام الماضي في إحدى موجات الاضطرابات التي أثارتها خطط الحكومة لتطبيق مشروع تنموي في العاصمة قال عنه معارضون إنه يصل إلى حد الاستيلاء على الأراضي.
وتلا ذلك اندلاع مظاهرات أوسع نطاقا مناهضة للحكومة بسبب سياسات وانتهاكات لحقوق الإنسان مما دفع أديس أبابا إلى فرض حالة الطوارئ والتي لم ترفع إلا في أغسطس آب الماضي.
وتبرز تلك الأحداث التوتر في إثيوبيا التي حققت حكومتها معدلات نمو اقتصادي مرتفعة لكنها لا تزال تواجه انتقادات من معارضين وحقوقيين يقولون إنها قيدت الحريات السياسية.
وتنفي الحكومة التضييق على حرية التعبير وتلقي باللائمة في إثارة أعمال العنف على جماعات متمردة ومعارضين في الخارج.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171026T133715+0000