💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماتيس يشدد على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية قبل جولة ترامب الآسيوية

تم النشر 27/10/2017, 16:22
© Reuters. ماتيس يشدد على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية قبل جولة ترامب الآسيوية

من فيل ستيوارت

بانمونجوم (كوريا الجنوبية) (رويترز) - شدد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على أهمية الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة المتعلقة بالبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وقال لدى زيارته للمنطقة الحدودية شديدة التحصين بين الكوريتين يوم الجمعة "هدفنا ليس الحرب".

وجاءت تصريحاته قبل أول جولة يقوم بها الرئيس دونالد ترامب ،الذي هدد بتدمير كوريا الشمالية إذا دعت الضرورة، في آسيا هذا الأسبوع والتي تشمل كوريا الجنوبية حيث سيلتقي مع الرئيس مون جيه-إن .

من جهته قال مون عقب محادثات مع ماتيس إن نشر الولايات المتحدة لعتاد استراتيجي هجومي في شبه الجزيرة الكورية بما في ذلك تحليق للقاذفات الأمريكية له تأثير فعال في ردع التهديدات الكورية الشمالية.

وتزايدت حدة التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد سلسلة التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونجيانج والحرب الكلامية المتبادلة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مما يثير مخاوف من أن يؤدي أي سوء تقدير للموقف إلى مواجهة مسلحة.

وقال ماتيس في تصريحات معدة سلفا لدى زيارة المنطقة منزوعة السلاح "ما زالت الاستفزازات الكورية الشمالية تهدد الأمن الإقليمي والعالمي على الرغم من إدانة مجلس الأمن الدولي لها بالإجماع".

وأضاف "كما أوضح وزير الخارجية (الأمريكي ريكس) تيلرسون، الحرب ليست هدفنا وإنما نزع السلاح النووي بالكامل وبلا رجعة في شبه الجزيرة الكورية".

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يونج موو وهو يقف بجوار ماتيس "سنواصل معا الدفاع عن السلام من خلال الإرادة الصلبة والقوة".

* زيارة ترامب تلوح في الأفق

قبل زيارة ترامب الآسيوية التي تبدأ الأسبوع المقبل شدد ماتيس خلال جولته الحالية في المنطقة التي تستمر أسبوعا على أهمية الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سلمي للأزمة الراهنة.

وقال ماتيس هذا الأسبوع بعد لقاءات دامت ثلاثة أيام مع قادة عسكريين آسيويين في الفلبين "في الحقيقة هذا هو المهم في الأمر... حصر الجهود (المتعلقة بكوريا الشمالية) في الخط الدبلوماسي للتوصل إلى حل".

في الوقت نفسه يبحث الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي عن أفضل السبل لردع بيونجيانج وتعزيز دفاعات سول.

وجاء في بيان عسكري أمريكي أن الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة اجتمع مع نظيره الكوري الجنوبي الجنرال كيونج دو جيونج. وجدد دنفورد تحذيرات الولايات المتحدة بالرد على أي استفزازات جديدة.

وقال البيان "أكد (دنفورد) على أن أي هجوم من جانب كوريا الشمالية سيواجه برد سيكون ساحقا وفعالا باستخدام القدرات العسكرية الكاملة للولايات المتحدة".

وأرسلت الولايات المتحدة الشهر الماضي قاذفات حلقت فوق المياه الواقعة شرقي كوريا الشمالية في استعراض للقوة.

وستنشر البحرية الأمريكية ثلاث حاملات طائرات في المحيط الهادي خلال الأيام القادمة للمشاركة فيما وصفته بمناورات مقررة منذ وقت طويل.

وفي الأسبوع الماضي قال مدير المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو إن كوريا الشمالية قد تكون على بعد شهور فقط من امتلاك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة نووية وهو أمر تعهد ترامب بمنعه.

ويقول خبراء بالمخابرات الأمريكية إن بيونجيانج تعتقد أنها بحاجة إلى الأسلحة لضمان بقائها ويشككون في جدوى الجهود الدبلوماسية، التي تركز على العقوبات، لإقناع بيونجيانج على نزع سلاحها النووي.

وفرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات على سبعة كوريين شماليين وثلاث مؤسسات بسبب انتهاكات "صارخة" لحقوق الإنسان تشمل القتل والتعذيب والعمالة القسرية وملاحقة الساعين للجوء السياسي في الخارج.

وهدد ترامب في خطاب له الشهر الماضي بالأمم المتحدة بتدمير كوريا الشمالية إذا دعت الضرورة لحماية الولايات المتحدة وحلفائها. ووصف كيم ترامب بأنه "مختل عقليا".

ورغم هذه اللهجة يقول المسؤولون بالبيت الأبيض إن ترامب يتطلع لحل سلمي. لكن كل الخيارات بما في ذلك الخيارات العسكرية مطروحة على الطاولة.

وقال ماتيس للصحفيين المرافقين له هذا الأسبوع "هل لدينا خيارات عسكرية إذا تعرض حلفاؤنا لهجوم؟ بالطبع لدينا. ولكن الجميع يتطلع لحل سلمي".

وأضاف "لا أحد يهرول للحرب".

وعلى صعيد منفصل ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن كوريا الشمالية أفرجت عن قارب صيد تابع لكوريا الجنوبية كان قد دخل المياه الكورية الشمالية بشكل غير قانوني.

وقال متحدث باسم خفر السواحل الكوري الجنوبي لرويترز إنه تم إطلاق سراح طاقم القارب المؤلف من عشرة أفراد -سبعة كوريين جنوبيين وثلاثة فيتناميين- اليوم الجمعة.

وربما ساهمت عودة القارب الذي أعلن عن فقدانه منذ يوم السبت في تلطيف العلاقات المتوترة بالفعل بين الكوريتين.

© Reuters. ماتيس يشدد على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية قبل جولة ترامب الآسيوية

والكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية لأن الصراع الذي دار بينهما في الفترة من 1950 حتى 1953 انتهى بإبرام هدنة وليس معاهدة سلام. ودأبت كوريا الشمالية على التهديد بتدمير كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.