مكسيكو سيتي (رويترز) - قالت جامعة دي مونتيري التكنولوجية المكسيكية يوم الجمعة إن عيوبا إنشائية ساهمت في انهيار ممرات في حرمها في مكسيكو سيتي أثناء زلزال وقع الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة طلاب جامعيين.
وقال رشيد أبيلا يونيس نائب رئيس الجامعة لمنطقة مكسيكو سيتي لرويترز إن الفحص أظهر إن مجموعتين من جسور المشاة تمتد بين ثلاثة مبان كانت ضعيفة جدا بحيث لا يمكنها أن تصمد أمام زلزال 19 سبتمبر أيلول الذي أطاح بعشرات المباني وأدى إلى مقتل ما يقرب من 230 شخصا فى العاصمة.
وقال "الدعائم التي كانت تقوي الجسور كانت بمثابة 15 سنتيمترا فقط، وهي وفقا لتقدير الخبراء كان من الممكن أن تكون أكبر. فالمباني جعلت الجسور تفقد الدعم وسقطت".
وأضاف ابيلا أن الجامعة تركت للنيابة العامة في مكسيكو سيتي مهمة تحديد ما إذا كان أي من المهندسين المعماريين أو المقاولين أو المفتشين الذين استعانت بهم الجامعة في الفترة بين 1991 و 1998 لبناء هذه الجسور يمكن تحميله المسؤولية.
ولم يتسن التوصل إلى أي من المهنيين الذين قال أبيلا إنهم عملوا في هذه الجسور، على الفور للحصول على تعليقه.
وشملت وثائق البناء والسلامة التي نشرت الشهر الماضي من قبل منطقة تلالبان، حيث يقع الحرم الجامعي، شهادة السلامة الهيكلية لشهر أغسطس آب 2017.
وقال أفراد من أسرتي طالبين توفيا في الموقع إن أبناءهم سحقوا بسبب سقوط جسور خلال مسارعتهم بالخروج من الكافتيريا في الطابق الأرضي.
(اعداد أبو العلا حمدي للنشرة العربية- تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171028T055321+0000