💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولان: أمريكا تريد الاطلاع على استراتيجية قوة أفريقية قبل بحث تمويلها

تم النشر 28/10/2017, 15:03
© Reuters. مسؤولان: أمريكا تريد الاطلاع على استراتيجية قوة أفريقية قبل بحث تمويلها
JP225
-

من ميشيل نيكولز

كينشاسا (رويترز) - قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة وقائد القوات الأمريكية في أفريقيا إن الولايات المتحدة تساند بشدة قوة عسكرية أفريقية للتصدي للمتشددين في منطقة الساحل لكنها تحتاج للاطلاع على استراتيجية للعملية قبل أن تبحث تمويل هذه القوة.

لكن السفيرة نيكي هيلي والجنرال توماس والدهاوزر أضافا أن واشنطن أبدت تحفظا بشأن تمويل الأمم المتحدة للقوة التي ستشكل من جنود من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا.

وتشارك الولايات المتحدة في الوقت الحالي بأكثر من ربع ميزانية مهمات حفظ السلام في الأمم المتحدة والتي تبلغ 7.3 مليار دولار.

وقالت هيلي إن واشنطن تريد أن تعرف "ماذا ستكون الاستراتيجية وكيف يرون تطبيق ذلك وما سيتطلبه الأمر قبل أن تلتزم بتمويل تقدره الأمم المتحدة".

وأضافت للصحفيين يوم الجمعة "أرونا شيئا.. نحن منفتحون على الأمر ولا نقول لا. لكن ما نقوله حاليا هو أنه ليس هناك حرفيا أي معلومات حصلنا عليها لتطمئنا بأنهم يعرفون بالضبط كيف سيكون الأمر".

وأقلق صعود جماعات متشددة، بعضها مرتبط بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، في منطقة الساحل قوى غربية مثل فرنسا التي أرسلت آلاف الجنود إلى المنطقة للتصدي لها.

كما تستهدف الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وحركة الشباب المتشددة في الصومال.

* تحت المجهر

تسلط الضوء على مشاركة الولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب في أفريقيا منذ مقتل أربعة من قواتها الخاصة في كمين في النيجر في الرابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال والدهاوزر الذي يشرف على القوات الأمريكية في أفريقيا "مع كل التحديات في أفريقيا مثل الطفرة في عدد الشبان والفقر والافتقار للحوكمة.. تزدهر في المساحات الشاسعة المفتوحة تنظيمات متطرفة عنيفة مثل الدولة الإسلامية والقاعدة".

وأدلى القائد الأمريكي بتلك التصريحات لمجموعة صغيرة من الصحفيين ترافق هيلي في أول جولة لها في أفريقيا كسفيرة لبلادها في الأمم المتحدة وهي جولة تشمل إثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية.

وقال والدهاوزر "قوات الأمم المتحدة لا تكافح الإرهاب بل تقوم بعمليات حفظ للسلام" مما يعكس عدم ارتياح في الولايات المتحدة حيال تمويل الأمم المتحدة لتلك القوة.

وتخطط قوة مكافحة الإرهاب الأفريقية المعروفة باسم مجموعة دول الساحل الخمس لشن أول عمليات مشتركة في الأيام المقبلة.

* تحذير فرنسي

ساندت الولايات المتحدة قرارا صوت مجلس الأمن الدولي عليه في يونيو حزيران وصاغت فرنسا مسودته لمنح قوة الساحل الدعم السياسي لكن واشنطن رفضت دعم منح القوة تفويضا رسميا من الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي أمر تلك القوة يوم الاثنين.

وقالت هيلي إن الولايات المتحدة ستواصل دعمها الثنائي لدول مجموعة الخمس بشكل ثنائي لكن لدى سؤالها عن مدى استعداد واشنطن للمساهمة في القوة قالت "ستسمعون عن ذلك... قريبا".

وقال والدهاوزر إن الولايات المتحدة تقدم مساهمات في مجال الدفاع تبلغ 51 مليون دولار لدول مجموعة الساحل الخمس بشكل ثنائي.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي الأسبوع الماضي إن على الولايات المتحدة تكثيف دعمها لقوة الساحل وإلا فقد تواجه تلك القوة الفشل تاركة القوات الفرنسية لتحمل عبء المهمة.

وذكر تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مجلس الأمن هذا الشهر أن ميزانية تلك القوة تبلغ 490 مليون دولار للعام الأول وأنها لم تحصل إلا على 25 بالمئة فقط منذ هذا المبلغ.

وقال والدهاوزر إن دول مجموعة الساحل الخمس ناقشت قوة مكافحة الإرهاب مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في مايو أيار خلال مؤتمر للدفاع نظمته الولايات المتحدة في ألمانيا.

© Reuters. مسؤولان: أمريكا تريد الاطلاع على استراتيجية قوة أفريقية قبل بحث تمويلها

وأضاف "هذا بالضبط ما نريد أن يحدث... نريد الدول الشريكة التي تتفق معنا على ذات الأهداف الاستراتيجية العامة أن تفعل ذلك. نريد أن نعزز هذا النوع من السلوك".

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.