Investing.com - حلت المملكة العربية السعودية في الصدارة من حيث الجهود الإصلاح التي وضعت ووصلت حتى 6 إصلاحات، بحسب ما أشار إليه تقرير البنك الدولي، حيث أضاف أن الامارات حلت بعدها مع 4 إصلاحات خلال العام الماضي.
وجاء هذا التقرير بعنوان ممارسة أنشطة الأعمال 2018 ، وكشف عن 15 إصلاحاً نفذ لدى دول مجلس التعاون خلال العام 2016 من اجل تحسين مناخ الأعمال والقدارت التنافسية لها.
وعلى هذا الأساس صنف تقرير البنك الدولي السعودية من بين أفضل 20 دولة في العالم بدلت جهوداً إصلاحياً، وإستحوذت المملكة على المركز الثاني من حيث الدول ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين بحسب قياس تحسن المسافة من الحد الأعلى للأداء مع نمو يصل الى 2.9% ، بينما كان متوسط النمو عند نسبة 0.35% .
وقال التقرير أن الإصلاحات السعودية شملت تحسين كفاءة نظام إدارة الأراضي لتبسيط إجراءات تسجيل الملكية، ونتيجة لذلك، تمتلك المملكة العربية السعودية نظاماً فعالاً لتسجيل الأراضي حيث لا تستغرق عملية نقل الملكية سوى يوماً ونصف دون أي تكلفة.
وأضاف أن السعودية عملت على تسهيل إجراءات دفع الضرائب من خلال تحسين نظامها الإلكتروني لرفع الإقرارات الضريبية وتسديد الضرائب، مما أدى إلى تخفيض عدد الساعات اللازمة لدفع الضرائب من 67 إلى 47 ساعة.
وشملت الإصلاحات الأخرى التي قامت بها المملكة، زيادة تسهيل التجارة عبر الحدود من خلال تقليل عدد الوثائق المطلوبة للتخليص الجمركي، مما أدى إلى انخفاض الوقت اللازم لتجهيز الوثائق المطلوبة بتسعة أيام بالنسبة للصادرات (من 90 يوما إلى 81 يوما) والواردات (من 131 يوما إلى 122 يوما).