نيروبي (رويترز) - أمرت البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة في الصومال كل الموظفين غير الأساسيين بمغادرة العاصمة مقديشو قائلة إنها تلقت "تهديدا محددا" ضد موظفيها.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من شن واشنطن أولى هجماتها الجوية على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال في غارات أسفرت عن قتل "عدد من الإرهابيين".
وقال بيان "بسبب معلومات عن وجود تهديد محدد ضد الأفراد الأمريكيين في مطار مقديشو الدولي أمرت البعثة الأمريكية في الصومال الموظفين غير الأساسيين من المواطنين الأمريكيين بمغادرة مقديشو حتى إشعار آخر".
ولم تذكر السفارة تفاصيل أخرى.
ويقوم تنظيم الدولة الإسلامية بتجميع مجندين في المنطقة لكنه ما زال طرفا صغيرا بالمقارنة مع حركة الشباب.
وسيطرت جماعة موالية للتنظيم في الشهر الماضي على بلدة ساحلية صغيرة في بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال.
وترتبط حركة الشباب بتنظيم القاعدة، المنافس لتنظيم الدولة الإسلامية، والذي كان يسيطر على كثير من أراضي الصومال في الماضي.
وتسعى الحركة إلى طرد قوات حفظ السلام الدولية وإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للإسلام في الصومال.
وتشن الولايات المتحدة غارات بين الحين والآخر على حركة الشباب. وقُتل أكثر من 350 شخصا في تفجيرين مزدوجين في مقديشو الشهر الماضي أُنحي باللائمة فيهما على حركة الشباب.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)