💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خفر السواحل الليبي يعترض زورقا مكدسا بالمهاجرين

تم النشر 05/11/2017, 07:46
© Reuters. خفر السواحل الليبي يعترض زورقا مكدسا بالمهاجرين

من أيدن لويس

طرابلس (رويترز) - أعاد خفر السواحل الليبي المدعوم من أوروبا يوم السبت أكثر من 150 مهاجرا على متن زورق كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا في إطار الجهود المتزايدة التي تبذلها ليبيا لمنع عبور المهاجرين للبحر المتوسط.

واعترض خفر السواحل المهاجرين الذين كانوا على متن زورق مطاطي قبالة الساحل بين بلدتي الخمس والقره بوللي إلى الشرق من طرابلس بعدما غادروا ليلا.

وكان الزورق قريبا من سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي تقوم بأعمال الدورية في المياه الدولية عندما تم توقيفهم ونقلهم إلى متن سفينة ليبية مما بدد آمالهم في الوصول إلى أوروبا.

وكان الزورق يصارع الأمواج العاتية المتلاطمة وكان محركه قد توقف عن العمل.

وقال باتريس إيماني (27 عاما) من مالي "كنا نصيح ‭‭‭‭'‬‬‬‬إنهم يمنعوننا، إنهم يمنعوننا‭‭‭‭'‬‬‬‬. كنا نصرخ ونطلب المساعدة".

وقال إن هذه هي محاولته الثانية للوصول إلى أوروبا عبر ليبيا. وكان إيماني محتجزا في مدينة الزاوية الواقعة غرب ليبيا في وقت سابق من العام الجاري لكن أسرته دفعت أموالا مقابل إطلاق سراحه.

وقال رُبان السفينة الليبية التي أعادت المهاجرين إلى ميناء طرابلس إنهم أنقذوا المهاجرين من الغرق في ظروف صعبة بمساعدة إيطالية.

وتابع "أنقذنا المهاجرين من الموت. كانت هناك سفينة إيطالية موجودة وهي التي قدمت لنا المساعدة".

وتسافر أغلبية كبيرة من المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر انطلاقا من غرب ليبيا حيث انتعش تهريب البشر بسبب انعدام القانون وانهيار الاقتصاد.

لكن عدد المهاجرين تراجع بحدة منذ يوليو تموز بسبب منع الفصائل المسلحة الزوارق من المغادرة من أجزاء من الساحل بالإضافة إلى النشاط المتزايد لوحدات خفر السواحل الليبي التي تلقت تدريبا ودعما فنيا من إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

وانتقدت جماعات حقوق الإنسان سياسة الاتحاد الأوروبي وقالت إنه يجب ألا يعود المهاجرون إلى بلد يواجهون فيه انتهاكات على نطاق واسع.

وتسجل وكالات دولية المهاجرين بعد عودتهم إلى ليبيا قبل أن تنقلهم السلطات إلى مراكز اعتقال مكتظة. ويُعرض على بعض المهاجرين العودة إلى بلادهم في حين يظل آخرون قيد الحجز أو يبحثون عن طريق آخر.

وكان معظم من تم اعتراضهم يوم السبت من دول غرب أفريقيا بما في ذلك مالي وغينيا ونيجيريا وكان بعضهم من بنجلادش. وكان بينهم امرأة واحدة.

وقال المهاجرون إنهم دفعوا ما بين 1500 إلى 3000 دينار ليبي (176-353 دولارا بسعر السوق السوداء) ليتم تهريبهم.

وقال كريستوفر دانيل (20 عاما) من نيجيريا عن الفترة التي قضاها في الحجز في مدينة سبها الليبية الجنوبية "عانيت كثيرا، اختطفت مرارا، وكانت توجد مطالبات بدفع فدى ... قاموا بوضع غمامة على عيني وأجبروني على دفع أموال لهم".

© Reuters. خفر السواحل الليبي يعترض زورقا مكدسا بالمهاجرين

وأضاف "لا أعرف ماذا أقول أو ماذا أفعل. لقد ضاعت كل أموالي... ماذا سأقول لأبي وأمي؟"

(إعداد عبد الفتاح شريف للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.