مانيلا (رويترز) - قالت السلطات الفلبينية إن قوات الأمن اعتقلت يوم الأحد الزوجة الإندونيسية لزعيم إسلامي متشدد موال لتنظيم الدولة الإسلامية وخطط وقاد الهجوم على مدينة ماراوي وقتلته قوات الأمن.
وأعلن الرئيس رودريجو دوتيرتي الشهر الماضي تحرير مدينة ماراوي من جماعة ماوتي الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية التي سيطرت على المدينة المطلة على بحيرة بعد مقتل اثنين من زعمائها من بينهما عمر الخيام زوج السيدة الاندونيسية.
وأعلن الجيش إنهاء العمليات القتالية بعد ذلك بأسبوع لتنتهي معارك استمرت خمسة أشهر وقتل فيها أكثر من 1100 شخص منهم 165 جنديا. ونزح نحو 400 ألف شخص هربا من القتال الذي دمر المدينة.
وقال قائد الشرطة الوطنية رونالد ديلا روزا إن السلطات صادرت مواد تستخدم في تصنيع قنابل من الزوجة وتدعى مينهاتي مادرايس التي كانت مع أطفالها الستة عندما داهمت قوات الأمن مسكنها في مدينة إليجان.
وقال "أطفالها، وكلهم قصر، سيحالون إلى إدارة الشؤون الاجتماعية". وأضاف أنه يتم التحضير حاليا لاتهامات بالتمرد وحيازة مواد متفجرة لتوجيهها إليها.
وقال إن مادرايس كانت ضمن أكثر من مئة شخص أمر وزير الدفاع دلفين لورينزانا باعتقالهم بعد أن أعلن دوتيرتي الأحكام العرفية يوم 23 مايو أيار. وتابع أن جواز سفرها منته وهي مخالفة أخرى للقوانين الفلبينية.
وقال الكولونيل روميو براونر نائب قائد قوة مهمات راناو للصحفيين إن دوي إطلاق نار متفرق ظل يتردد في ماراوي اليوم الأحد بعد نحو أسبوعين من إنهاء العمليات القتالية.
وتابع "ما زلنا نلاحق مقاتلين" وأضاف أنه قد يكون هناك نحو 39 متشددا مختبئين وسط أنقاض المدينة استنادا لمعلومات من متشددين إندونيسيين ألقي القبض عليهم.
وقال "ليس لدينا معلومات عن عدد المتشددين الموجودين لكننا سنلاحقهم".
وقال القائد الجديد للجيش اللفتنانت جنرال ري ليوناردو جوريرو إنه سيعمل عن قرب مع إندونيسيا وماليزيا لزيادة دوريات بحرية وجوية على امتداد الحدود حيث يجري خطف ومهاجمة سفن.
وقال "نعتزم زيادة وتيرة دورياتنا المنسقة مع جيراننا من دول آسيان لوقف عمليات القرصنة وهجمات المتشددين في هذه البحار الخطرة".
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171105T134722+0000