💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الدفاع الأمريكي يؤيد عملية جنيف لحل الصراع السوري

تم النشر 06/11/2017, 19:56
© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي يؤيد عملية جنيف لحل الصراع السوري

من إدريس علي

هلسنكي (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الاثنين إنه يؤيد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي راح ضحيتها مئات الآلاف على مدى أكثر من ست سنوات مع اقتراب هزيمة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.

وكان ماتيس في طريقه لفنلندا للقاء زعماء المجموعة الشمالية وهي منتدى يضم 12 دولة بشمال أوروبا تتزايد مخاوفه من روسيا بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وقدمت الدعم لانفصاليي شرق أوكرانيا الذين يحاربون الحكومة.

وتؤيد روسيا أيضا الرئيس السوري بشار الأسد الذي استعاد بفضل الدعم الروسي السيطرة على أراض سورية كان قد فقدها على مدى العامين الماضيين وأصبحت هزيمته عسكريا غير واردة فيما يبدو.

لكن الولايات المتحدة تدعم المعارضة السورية. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مؤخرا على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة قائلا "إن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية... والسؤال الوحيد هو كيف يتحقق ذلك".

وقال ماتيس للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا "تناقش الوزير تيلرسون كثيرا مع ستافان دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا) حول كيف يمكننا نقل ما يحدث في آستانة إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في سبيل المضي قدما".

وتدعم روسيا محادثات السلام في آستانة عاصمة قازاخستان لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا. وأعلن دي ميستورا أن محادثات السلام المتوقفة بين الحكومة السورية والمعارضة التي لم تتوحد بعد ستستأنف في جنيف في 28 نوفمبر تشرين الثاني.

وتقاتل روسيا أيضا تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مما يجعلها حليفا فعليا للولايات المتحدة التي تساعد قواتها فصائل يقودها الأكراد لانتزاع السيطرة على الرقة وأجزاء أخرى من شمال سوريا وشرقها من قبضة المتشددين.

وقال ماتيس إنه مع انكماش الرقعة التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد بسرعة فإن التركيز ينصب على هزيمته في المناطق القليلة الأخيرة وتفادي الصراع مع تضاؤل الفجوة بين القوات الروسية والأمريكية.

ومن المرجح أن تطرح الاستراتيجية الأمريكية ما بعد هزيمة الدولة الإسلامية عندما يزور ماتيس بروكسل هذا الأسبوع حيث سيلتقي بنظرائه في دول حلف شمال الأطلسي.

وأحجم ماتيس عن التعليق عما إذا كانت بلاده ستستعيد الأسلحة التي منحتها لوحدات حماية الشعب الكردية السورية بعد هزيمة الدولة الإسلامية وهي نقطة حساسة بالنسبة لتركيا حليفة واشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي.

© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي يؤيد عملية جنيف لحل الصراع السوري

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح على الأراضي التركية وانتقدت الولايات المتحدة بشدة لدعمها للوحدات.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.