💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تستأنف إصدار التأشيرات في تركيا بهدف تهدئة أزمة مع أنقرة

تم النشر 06/11/2017, 22:18
أمريكا تستأنف إصدار التأشيرات في تركيا بهدف تهدئة أزمة مع أنقرة

من إيجي توكساباي

أنقرة (رويترز) - قالت السفارة الأمريكية في تركيا يوم الاثنين إن الولايات المتحدة استأنفت إصدار التأشيرات بشكل جزئي بعد أن تلقت ضمانات بشأن سلامة موظفيها في بعثاتها الدبلوماسية هناك في أول خطوة لتهدئة أزمة دبلوماسية بين البلدين.

وقالت السفارة التركية في واشنطن فور صدور ذلك الإعلان تقريبا إنها سترد على الخطوة بمثلها. وجاء ذلك عشية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم للولايات المتحدة.

لكن السفارة الأمريكية قالت إنها لا تزال قلقة بشدة جراء اعتقال اثنين من موظفيها المحليين في تركيا ومصير مواطنين أمريكيين اعتقلوا وفقا لحالة الطوارئ المفروضة منذ محاولة انقلاب العام الماضي.

وتسبب اعتقال موظف في القنصلية الأمريكية في اسطنبول قبل شهر في تعليق الولايات المتحدة لكل التأشيرات عدا تلك الخاصة بالهجرة بينما تقيم أمن موظفيها في تركيا.

وخلال ساعات من الإعلان الأمريكي في الثامن من أكتوبر تشرين الأول قالت تركيا إنها ستطبق إجراءات مماثلة واتهم الرئيس رجب طيب إردوغان واشنطن بالتضحية بأنقرة حليفتها منذ زمن طويل.

وقالت السفارة الأمريكية في تركيا في بيان "تلقينا تطمينات مبدئية عالية المستوى من حكومة تركيا بأن باقي موظفي بعثاتنا في تركيا لا يخضعون للتحقيق".

وأضاف البيان "كما تلقينا تطمينات مبدئية من حكومة تركيا بأن موظفينا المحليين لن يحتجزوا أو يعتقلوا بسبب أداء مهامهم الرسمية".

وقالت السفارة إنه بناء على تلك التطمينات قدرت أن الوضع الأمني "يتحسن بما يكفي للسماح لاستئناف خدمات تأشيرات محدودة في تركيا".

وفي مايو أيار اعتقل مترجم في القنصلية الأمريكية في أضنة جنوب تركيا فيما اعتقل أحد العاملين في إدارة مكافحة المخدرات في اسطنبول واتهمت أنقرة كليهما بأن لهما صلات بمحاولة انقلاب العام الماضي. وقالت السفارة الأمريكية وقتها إن الاتهامات لا أساس لها.

وقال مسؤولون أتراك إن الشرطة تريد استجواب موظف ثالث يعمل في اسطنبول كما احتجزت زوجته وابنته للاشتباه في صلاتهما بشبكة رجل الدين التركي الذي يعيش في الولايات المتحدة فتح الله كولن والذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل. وتم الإفراج عنهما لاحقا.

وقالت السفارة الأمريكية يوم الاثنين "لا تزال لدينا مخاوف جادة بشأن القضايا المنظورة ضد موظفين محلين معتقلين من بعثتنا في تركيا... كما نشعر بالقلق بشأن قضايا ضد مواطنين أمريكيين اعتقلوا في إطار حالة الطوارئ".

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171106T150346+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.