سريناجار (الهند) (رويترز) - قالت الشرطة يوم الثلاثاء إن جنودا هنودا قتلوا أحد أقارب متشدد بارز مقره باكستان في اشتباك بالأسلحة النارية في جنوب كشمير، الأمر الذي يزيد الضغط على ذلك القيادي الذي تريد إدراجه في قائمة سوداء دولية.
وتحاول الهند، المدعومة من الولايات المتحدة، إدراج مسعود أظهر على قائمة الأمم المتحدة للجماعات والأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة. وتتهم الهند جماعته بالضلوع في سلسلة هجمات بالهند بما في ذلك هجوم على البرلمان عام 2002 وهجوم آخر العام الماضي على قاعدة جوية.
وقال منير خان المفتش العام بالشرطة إن الجنود طوقوا يوم الاثنين قرية في منطقة بولواما وقتلوا طلحة رشيد، أحد أقارب أظهر، مع اثنين من أنصاره في معركة بالأسلحة. وكلهم أعضاء بجماعة جيش محمد المتمركزة في باكستان.
وتتهم الهند منذ فترة باكستان بإيواء جماعات متشددة ومنحها دعما ماديا لمواصلة تمرد مسلح اندلع منذ 28 عاما في كشمير المتنازع عليها. وتنفي باكستان هذا وتقول إنها تبذل أكثر مما تبذله أي دولة أخرى في محاربة الجماعات المتشددة.
وأصبح أظهر قضية شائكة بين الهند والصين التي عرقلت مطالب متكررة بإدراجه في قائمة الأمم المتحدة للإرهابيين.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171107T094802+0000