💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مئات من الروهينجا يفرون إلى بنجلادش ودعوات للضغط على زعيمة ميانمار

تم النشر 09/11/2017, 17:02
محدث 09/11/2017, 17:10
مئات من الروهينجا يفرون إلى بنجلادش ودعوات للضغط على زعيمة ميانمار

من تومي ويلكيس وسيمون كاميرون مور

كوكس بازار ويانجون (رويترز) - انضم مئات من المسلمين الروهينجا يوم الخميس إلى عدد كبير من اللاجئين في بنجلادش وذلك في وقت تزايدت فيه النداءات كي تمارس القمم الإقليمية القادمة مزيدا من الضغط على أونج سان سو كي زعيمة ميانمار لوقف الأزمة.

ودفعت العملية العسكرية في ميانمار في فرار أكثر من 600 ألف من الروهينجا منذ أواخر أغسطس آب. وقالت أحدث الدفعات من اللاجئين الذي وجدوا ملاذا لهم في بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة إن عدة آلاف آخرين ما زالوا يحاولون المغادرة.

وقال مسؤول بحرس الحدود في بنجلادش إن نحو 200 شخص وصلوا صباح يوم الخميس إلى الشريط الساحلي المسؤول عنه في تكناف على الطرف الجنوبي من منطقة بازار كوكس.

وكان عبد الصابر من بين المجموعات التي جاءت على الشاطئ في شاملابور بعد رحلة استغرقت ست ساعات بالقارب وهي المرحلة الأخيرة في رحلة الهروب التي بدأت منذ أسابيع.

وقال الرجل الذي هجر منزله في منطقة راثدونج في ولاية راخين في ميانمار لرويترز "هربنا لأن الجيش لا يزال يحرق منازلنا".

وقال حسين شريف، من منطقة بوتهيدونج، إنه جدف لمدة أربع ساعات للمساعدة في جلب 56 شخصا كانوا على متن طوف بدائي مصنوع من عيدان الخيزران والأوعية البلاستيكية.

وأضاف "كان بعض أصحاب القوارب يطالبون بأموال ضخمة ولم يكن لدينا هذه الأموال، لذلك قمنا بتصنيع قاربنا الخاص وجئنا". وذكر أن الآلاف من الروهينجيا لا يزالون عالقين في منطقة (با نيونج بين جيي) عند مصب نهر ناف.

ولم تتمكن وكالة رويترز من التحقق من هذا الادعاء لأن جيش ميانمار فرض قيودا على الوصول إلى الأجزاء الشمالية من ولاية راخين حيث أطلق عملية تطهير يقول أنها كانت تستهدف مسلحين من الروهينجا شاركوا في هجمات على 30 موقعا أمنيا يوم 25 أغسطس آب. لكن وصف مسؤولو الأمم المتحدة هذه الحملة بأنها "تطهير عرقي".

وستعرض عاصفة الاحتجاجات على الأزمة الإنسانية في ميانمار حكومة البلاد لمزيد من الضغوط الدبلوماسية على الأقل من زعماء الدول ذات الأغلبية المسلمة والولايات المتحدة خلال ثلاثة قمم قادمة تستضيفها فيتنام والفلبين.

وغادرت سو كي بلادها يوم الخميس لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في منتجع دانانج بوسط فيتنام.

وحصلت سو كي على جائزة نوبل للسلام بسبب وقوفها ضدهم جنرالات الجيش الذين حكموا البلاد منذ ما يقرب من نصف قرن، لكنها الآن تشاركهم في السلطة بموجب دستور وضع عام 2008 عندما كان المجلس العسكري لا يزال يحكم البلاد، ولها سيطرة قليلة على ماذا يفعلون.

وبعد القمة المقررة يوم الجمعة، ستشارك سو كي في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في مانيلا يوم الأحد، وتليها قمة دول شرق آسيا في انجليس شمالي العاصمة الفلبينية.

وستركز القمم على إنشاء تكتل تجاري إقليمي ومناقشة المخاوف بشأن طموحات كوريا الشمالية النووية، لكن حثت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، الدول المشاركة على ضمان اتخاذ إجراءات أقوى ضد ميانمار لإنهاء الأزمة.

وسيجتمع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع سو كي يوم 15 نوفمبر لعقد محادثات حول أزمة الروهينجا ومن المتوقع أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.