💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استجابة لضغوط من ترامب..قادة أبك يقولون إنهم سيواجهون التجارة غير العادلة

تم النشر 11/11/2017, 20:09
محدث 11/11/2017, 20:10
© Reuters. استجابة لضغوط من ترامب..قادة أبك يقولون إنهم سيواجهون التجارة غير العادلة

من إيه أنانثالاكشمي وماثيو توستفين

دانانج (فيتنام) (رويترز) - وافق قادة دول آسيا والمحيط الهادي يوم السبت على مواجهة "الممارسات التجارية غير العادلة" و"الدعم الذي يتسبب في إرباك الأسواق" في بيان حمل بصمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم المشهد على ساحة التجارة العالمية.

وطرحت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) التي عقدت في فيتنام وجهتي نظر متعارضتين وهما سياسة "أمريكا أولا" التي ينتهجها ترامب مقابل الإجماع التقليدي على تفضيل الصفقات متعددة الجنسيات والذي تحاول الصين قيادته.

وعلى هامش القمة منحت 11 دولة حياة جديدة لاتفاق الشراكة عبر الهادي بعد أن أحاط الغموض بمستقبله منذ انسحاب ترامب منه هذا العام متعللا بحماية الوظائف الأمريكية.

واختلف البيان المشترك الذي أصدرته الدول الأعضاء في أبك وعددها 21 دولة عن البيان الختامي الذي صدر العام الماضي.

وقال البيان "سنعمل معا لجعل التجارة أكثر شمولا وتحسين فرص الوصول إلى الأسواق وعلاج الممارسات التجارية غير العادلة... ندعو بشكل عاجل إلى إلغاء الدعم الذي يتسبب في إرباك الأسواق وأشكال الدعم الأخرى من الحكومات والكيانات المعنية".

وتشابهت تلك العبارات مع الاقتراحات التي طرحها ترامب في خطاب ألقاه في القمة التي عقدت في منتجع دانانج في فيتنام.

وكذلك كان ذكر أهمية إبرام اتفاقات تجارية ثنائية بجانب اتفاق أكبر والدعوة لتطوير منظمة التجارة العالمية. ولم يتضمن بيان العام الماضي أي انتقاد للمنظمة.

ويقول ترامب إن الولايات المتحدة تكبدت خسائر بسبب عدم التزام دول أخرى بالقواعد التجارية المتبعة من خلال استخدام الدعم وإجراءات تربك التجارة بشكل وصل إلى حد تحقيق دول آسيوية فوائض تجارية ضخمة أبرزها الصين.

واختلف وزراء التجارة والخارجية لدول أبك الأسبوع الماضي بشأن الصياغة التي ستستخدم في بيان المجموعة وقال مسؤولون إن 20 دولة كانت تعارض مساعي الولايات المتحدة لتغيير الصياغة التقليدية لبيانات أبك.

وتمكنت تلك الدول من ضمان احتواء البيان على الإشارة إلى تشجيع حرية التجارة ومحاربة إجراءات الحماية وهي أسباب جوهرية لتأسيس أبك في عام 1989.

* التجارة عبر الهادي

وافقت الدول في اتفاقية الشراكة عبر الهادي على العناصر الرئيسية للمضي قدما فيها دون الولايات المتحدة في دعم لمبدأ اتفاقات التجارة متعددة الأطراف.

وثارت شكوك حول محادثات تلك الدول بسبب مقاومة في الدقائق الأخيرة من كندا لكن الوزراء أعلنوا أنهم يقتربون من التوصل لتوافق بشأن الاتفاقية التي أعادوا إحياءها باسم الاتفاقية الشاملة التقدمية للشراكة عبر المحيط الهادي.

وقال وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيجي إنه يأمل في أن يكون المضي قدما في الاتفاقية خطوة نحو إعادة الولايات المتحدة إليها.

وسعت اليابان لحشد التأييد للاتفاقية لأسباب من بينها مواجهة الهيمنة الصينية المتنامية في آسيا. وتهدف الاتفاقية إلى إلغاء التعريفات الجمركية على المنتجات الصناعية والزراعية بين 11 دولة إجمالي حجم التجارة بينها بلغ 356 مليار دولار العام الماضي.

وقالت كندا إنها تريد ضمانات في الاتفاقية لحماية الوظائف. وكندا هي ثاني أكبر اقتصاد في الدول المتبقية في الاتفاقية بعد اليابان.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال إن الدول الأعضاء في أبك تحتاج للتمسك بأهداف تأسيس المجموعة التي تشمل تنمية التجارة وتحرير وتعزيز نظام التجارة متعدد الأطراف.

© Reuters. استجابة لضغوط من ترامب..قادة أبك يقولون إنهم سيواجهون التجارة غير العادلة

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.