دار السلام (رويترز) - ندد رئيسا تنزانيا وأوغندا يوم السبت بقرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبت في بوروندي وقالا إن القرار يقوض مبادرات السلام في المنطقة.
وأمرت المحكمة يوم الخميس بفتح تحقيق رسمي في الجرائم التي ارتكبت في بوروندي في الفترة بين أبريل نيسان 2015 وأكتوبر تشرين الأول 2017.
وقالت الرئاسة التنزانية في بيان يوم السبت "ندد الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني بقرار المحكمة الجنائية الدولية التي أمرت مدعيها بفتح تحقيق بشأن الصراع في بوروندي".
ويتولى موسيفيني الرئاسة الحالية لمجموعة شرق أفريقيا التي تتألف من أوغندا وتنزانيا وكينيا وبوروندي ورواندا وجنوب السودان.
وصدر البيان في ختام زيارة للرئيس التنزاني جون ماجوفولي إلى أوغندا استمرت ثلاثة أيام أجرى خلالها محادثات مع موسيفيني بشأن بوروندي وموضوعات أخرى.
وقال البيان "ماجوفولي قال إن هذه الخطوة (من جانب المحكمة) لا تتماشى مع الجهود التي بذلتها مجموعة شرق أفريقيا والتي كان من بينها تشكيل لجنة وساطة بشأن عملية السلام في بوروندي برئاسة الرئيس التنزاني السابق بنجامين مكابا".
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)