من أحمد رشيد
بغداد (رويترز) - قالت مصادر بالبنك المركزي العراقي لرويترز يوم الثلاثاء إن البنك خفف القيود على البنوك الخاصة في إقليم كردستان بأن أبلغها أنها يمكنها الإبقاء على فروعها هناك مفتوحة، وذلك بعد أسبوع فقط من إصداره أوامر بإغلاقها.
ويشير الرجوع عن هذه القيود إلى خطوة نحو تخفيف التصعيد في صراع بين بغداد والمنطقة الكردية تفجر بعد أن أجرى الأكراد استفتاء على الاستقلال في سبتمبر أيلول.
وقالت مصادر مصرفية عندما صدر أمر إغلاق الفروع المصرفية الأسبوع الماضي إن الإجراء يهدف إلى التحكم في تدفق العملة الصعبة إلى اقليم كردستان.
وقالت مصادر بالبنك المركزي يوم الثلاثاء إن البنك سيراقب عن كثب التعاملات في العملة الاجنبية.
وردت حكومة بغداد على استفتاء الاستقلال الكردي بأن استولت سريعا على مدينة كركوك التي كانت تحت السيطرة الكردية وعلى مناطق أخرى متنازع عليها بين الأكراد والحكومة المركزية. وحظرت أيضا الرحلات الجوية المباشرة إلى كردستان وطالبت بالسيطرة على المعابر الحدودية.
وبسبب النزاع تنحى مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان عن منصبه الذي شغله لفترة طويلة، وتحاول الحكومة التي يرأسها ابن أخيه رئيس الوزراء نيجيرفان برزاني التفاض على نهاية للمواجهة.
وقالت السلطات في كردستان العراق في وقت سابق يوم الثلاثاء إنها ستقبل قرار محكمة اتحادية يحظر على الاقليم الانفصال وهو ما يشير إلى مرحلة جديدة في مساعي استئناف المفاوضات المتعثرة حول مصير الإقليم.
(إعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)