طوكيو (رويترز) - قال الأميرال هاري هاريس قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادي يوم الخميس إن الدبلوماسية المدعومة بالقوة العسكرية ضرورية للتعامل مع برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وأطلقت بيونجيانج عشرات الصواريخ في عهد الزعيم كيم جونج أون مع تطوير سريع الخطى لبرنامجها الصاروخي الذي يهدف لامتلاك القدرة على استهداف الولايات المتحدة بصاروخ قوي يحمل رأسا نوويا.
وخلال الشهور الأخيرة أطلقت كوريا الشمالية صاروخين حلقا فوق اليابان وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووية مما أجج التوترات في المنطقة.
وقال هاريس في اليابان في بداية اجتماع مع وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا "كما هو واضح، يجب أن تكون الدبلوماسية المحور الأساسي لجهود التعامل مع كوريا الشمالية لكن ينبغي أن تكون مدعومة بقوة عسكرية يمكن الاعتماد عليها".
وزار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين هذا الشهر سعيا لمساعدة منها في كبح بيونجيانج. وسيبدأ دبلوماسي صيني كبير زيارة لكوريا الشمالية يوم الجمعة.
ودعت الصين مرارا لحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية لكنها لم تحد من التعامل مع بيونجيانج في الشهور الأخيرة إلا في التعاملات عالية المستوى. وكانت آخر زيارة قام بها المبعوث الصيني الخاص لكوريا الشمالية لبيونجيانج في فبراير شباط العام الماضي.
وقال أونوديرا لهاريس إنه يعتقد أن المناورات العسكرية المشتركة الأخيرة التي شاركت فيها قوات يابانية وثلاث حاملات طائرات أمريكية بعثت "رسالة بالغة القوة" لكوريا الشمالية.
وقال هاريس في اجتماع منفصل مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي إن المناورات المشتركة التي أجريت في بحر اليابان بالتزامن مع جولة الرئيس ترامب بالمنطقة ضربت "مثالا على طريقة تعاون جيشينا". وشاركت سفينتان حربيتان هنديتان أيضا في المناورات.
وقال آبي لهاريس إن اليابان ترغب في التعاون مع الولايات المتحدة بشكل وثيق لتعزيز قدرات الردع والرد مع زيادة صعوبة الوضع الأمني في المنطقة.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)