💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش الفرنسي يقول التحالف عارض انسحاب الدولة الإسلامية من الرقة

تم النشر 16/11/2017, 20:36
© Reuters. الجيش الفرنسي يقول التحالف عارض انسحاب الدولة الإسلامية من الرقة

من سيريل كامو وصوفي لويه

باريس (رويترز) - قال الجيش الفرنسي يوم الخميس إن التحالف الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا عارض اتفاقا أتاح لمقاتلي التنظيم المتشدد الانسحاب من معقلهم السابق في الرقة.

وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي باتريك ستايجر إن التحالف لم يتمكن أيضا من شن ضربات جوية ضد المقاتلين لأنهم اندسوا وسط المدنيين.

وذكر تقرير تلفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الأحد أن نحو أربعة آلاف شخص بينهم مئات من الأجانب خرجوا من الرقة في إطار الاتفاق وانتشروا عبر سوريا وحتى تركيا.

وقالت أنقرة يوم الثلاثاء إنها "فزعت" من موقف وزارة الدفاع الأمريكية من الاتفاق الذي أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تدعمه واشنطن ويضم فصائل كردية وعربية، وتنظيم الدولة الإسلامية.

قال ستايجر للصحفيين في إفادة أسبوعية "التحالف لم يكن ... مع هذا الاتفاق الذي أتاح لإرهابيي الدولة الإسلامية الهرب دون أن تتم ملاحقتهم".

وأضاف "كانت طائرات بدون طيار تراقب (القافلة) لكن الإرهابيين اندسوا وسط السكان مما حال دون تنفيذ ضربات جوية".

وساهمت فرنسا في ضربات ضد التنظيم في سوريا ولها قوات خاصة تعمل في منطقة الرقة.

وكانت هجمات منسقة خطط لها المتشددون في الرقة ونفذوها في باريس في نوفمبر تشرين الثاني 2015 الأعنف على أرض فرنسية منذ الحرب العالمية الثانية وأسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا.

ويقول مسؤولون في فرنسا إنه في الوقت الذي يخسر فيه التنظيم أراضي في العراق وسوريا بدأ مئات من المواطنين الفرنسيين الذين ينتمون للتنظيم، وفي بعض الأحيان أطفالهم، في العودة إلى فرنسا.

وعرض تقرير (بي.بي.سي) إفادة شاهد يزعم أن متشددين فرنسيين كانوا بين الذين سمح لهم بمغادرة الرقة في منتصف أكتوبر تشرين الأول وإنه جرى تسجيل حديث لشخص يشتبه في أنه متشدد وهو يقول إن بعض المقاتلين الفرنسيين "سيعودون إلى فرنسا لتنفيذ هجمات".

وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية آنذاك إن 275 متشددا سوريا غادروا مع أسرهم لكنه نفى خروج مقاتلين أجانب.

وفي مسعى لتهدئة المخاوف قال وزير الداخلية جيرار كولوم يوم الأربعاء إن خطر وقوع هجوم ليس أكبر مما هو عليه خلال العامين الأخيرين وإن أجهزة الأمن إما تعتقل أو تراقب كل من عادوا إلى فرنسا.

© Reuters. الجيش الفرنسي يقول التحالف عارض انسحاب الدولة الإسلامية من الرقة

وأضاف عاد نحو 400 من الرجال والنساء والأطفال حتى الآن. هذه ليست عودة كبيرة. نعتقد أن 700 شخص ما زالوا في المنطقة".

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.