بكين/سول (رويترز) - قالت الصين إن صداقتها التقليدية مع كوريا الشمالية تمثل "ثروة قيمة" لشعبي البلدين بعد أن التقى مبعوثها الخاص بمسؤول كوري شمالي كبير دون أن يرد أي ذكر للأزمة بشأن أسلحة كوريا الشمالية.
ويقوم سونغ تاو، رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني الحاكم، بزيارة إلى بيونجيانج لمناقشة نتيجة المؤتمر الوطني الأخير للحزب الشيوعي الذي عزز فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ سلطته.
وفي بيان مقتضب بتاريخ يوم الجمعة قالت وسائل إعلام صينية يوم السبت إن دائرة العلاقات الخارجية قالت إن سونغ الذي يمثل شي نقل للمسؤول الكوري الشمالي تشوي ريونج هاي نتيجة المؤتمر.
وأضافت دائرة العلاقات الخارجية أن سونغ تحدث مع تشوي أيضا بشأن العلاقات بين الحزبين والبلدين.
وقالت "قالا إن القادة السابقين للبلدين أسسوا الصداقة التقليدية بين الصين وكوريا الشمالية وعززوها وإنها تمثل ثروة قيمة للشعبين".
وتابعت "على الجانبين العمل معا بجد لتعزيز تنمية العلاقات بين الحزبين والبلدين لصالح شعبيهما".
ولم تذكر دائرة العلاقات الخارجية البرامج الصاروخية أو النووية لكوريا الشمالية التي تعارضها الصين بقوة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن سونغ أطلع تشوي بشأن مؤتمر الحزب الشيوعي بالتفصيل وشدد على موقف بكين من التطوير المستمر لعلاقات الصداقة التقليدية بين الحزبين والبلدين.
كان سونغ قد وصل إلى كوريا الشمالية يوم الجمعة لكن مدة الزيارة لم تتضح.
ودعت الصين مرارا للحل الدبلوماسي للأزمة بشأن تطوير كوريا الشمالية لأسلحة نووية وصواريخ لكنها في الأشهر الأخيرة قلصت التبادلات رفيعة المستوى مع كوريا الشمالية.
وكانت آخر مرة زار فيها مبعوث الصين الخاص كوريا الشمالية في فبراير شباط العام الماضي.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)