مدريد (رويترز) - أفادت طلبات قدمت إلى القضاء ونشرت يوم الاثنين بأن عضوين سابقين في حكومة قطالونيا، محتجزين حاليا بسبب دورهما في السعي لاستقلال الإقليم الإسباني، طالبا بإطلاق سراحهما بعد قبولهما سيطرة الحكومة المركزية في مدريد على الإقليم.
وعزل رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي حكومة قطالونيا ووضع الإقليم تحت الحكم المباشر لمدريد في أكتوبر تشرين الأول بعد ساعات من إعلان برلمان قطالونيا من جانب واحد استقلال الإقليم في تصويت قاطعته المعارضة وقضت محاكم إسبانية بعدم قانونيته.
وتقدم محامو جوردي تورول وجوزيب رول إلى المحكمة العليا بطلبين لإطلاق سراحهما ودفعا بأنهما لم يبديا أي معارضة لراخوي عندما فرض الحكم المباشر على الإقليم إعمالا للمادة 155 من الدستور الإسباني.
ويوجد خلف القضبان أيضا ستة آخرون من الأعضاء السابقين في حكومة قطالونيا وزعيما الجماعتين الرئيسيتين المؤيدتين للاستقلال انتظارا لمحاكمتهم أمام المحكمة العليا بتهم التمرد والتحريض على التمرد.
وقال المحامون في طلبيهما "قبل موكلي تطبيق المادة 155 من الدستور من جانب الحكومة الإسبانية".
وفي وقت سابق هذا الشهر أطلقت المحكمة سراح رئيسة برلمان الإقليم بكفالة 150 ألف يورو بعد موافقتها على نبذ أي نشاط سياسي يتعارض مع الدستور الإسباني.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)