💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العراق ينقل مئات من الزوجات والأطفال الأجانب لمتشددين مشتبه بهم إلى بغداد

تم النشر 21/11/2017, 18:56
العراق ينقل مئات من الزوجات والأطفال الأجانب لمتشددين مشتبه بهم إلى بغداد

أربيل/بغداد (رويترز) - نقلت السلطات العراقية مئات من الزوجات والأطفال الأجانب لمتشددين يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية من مركز احتجاز في شمال العراق إلى بغداد، مشيرة إلى مخاوف أمنية وصعوبات في الإبقاء عليهم في مكان ناء.

وقال مسؤولون محليون ومصادر أمنية ووكالة إغاثة إنه تم نقل أكثر من 800 امرأة وطفل، معظمهم من تركيا وأوروبا وجمهوريات سوفيتية سابقة، إلى منشأة احتجاز آمنة في بغداد.

وقال محمد البياتي رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس مدينة الموصل إن نحو 700 آخرين ما زالوا محتجزين في المنشأة الموجودة في بلدة تلكيف الشمالية.

وكان معظم النساء والأطفال قيد الاحتجاز منذ 30 أغسطس آب عندما استسلم أكثر من 1300 إلى قوات البشمركة الكردية بعد أن طردت القوات الحكومية التنظيم المتشدد من تلعفر التي كانت واحدة من آخر معاقله الباقية في العراق.

وقالت سارة الزوقري المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق إن أعدادهم تضخمت مع استسلام المزيد من الأجانب أو أسرهم. وتواصل قوات الأمن العمليات لطرد التنظيم المتشدد من آخر الجيوب التي يسيطر عليها في محافظة الأنبار بغرب البلاد.

وقال البياتي إن السلطات العراقية بدأت نقل العائلات قبل بضعة أيام مضيفا أن الحكومة تنوي نقل كل المحتجزين الأجانب إلى بغداد في غضون الأيام القليلة القادمة.

وقال مسؤولون محليون ومصادر بوكالة إغاثة إن عملية النقل إلى بغداد تتزامن مع حملة للمسؤولين العراقيين لبدء إجراءات قانونية لتحديد مصير هؤلاء النساء والأطفال وإنهاء احتجازهم المستمر منذ فترة طويلة.

وقال عبد الرحمن الوجى عضو المجلس المحلي لمدينة الموصل حيث عاش الكثير من النساء والأطفال تحت حكم الخلافة التي أعلنتها الدولة الإسلامية، إنه يجب على الحكومة أن تجد وسيلة لتحديد مستقبلهم وما ستفعله معهم.

وقالت سارة إن هؤلاء النساء والأطفال الأجانب لهم الحق في محاكمة عادلة. واللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل معها سارة هي منظمة الإغاثة الوحيدة التي تم السماح لها بالوصول إلى العائلات في تلكيف وتقدم لهم خدمات إنسانية.

وأضافت سارة أنه إذا استلزم الأمر إعادتهم إلى بلدانهم فإن على كل الأطراف المعنية أن تكفل لهم أيضا هذه الحقوق وأن تعاملهم باحترام وكرامة.

وقالت وكالات إغاثة في سبتمبر أيلول إنها "تشعر بقلق بالغ" بشأن مصير العائلات بعد أن جرى نقل 1300 دون سابق إنذار إلى تلكيف من موقع انتظار مؤقت جنوبي الموصل حيث جرى احتجازهم في بادئ الأمر.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.