(رويترز) - لا يزال يايا توري لاعب وسط مانشستر سيتي يشعر بالسعادة في ناديه رغم أنه بات يشغل دورا ثانويا مع متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.
وشارك توري، الذي كان من أسباب نجاح سيتي في السنوات الأخيرة، في مباراتين فقط كبديل في الدوري وظهر مرتين في كأس رابطة الأندية ومرة واحدة في دوري أبطال أوروبا خلال منافسات الموسم الجاري.
ودخل توري (34 عاما) التشكيلة الأساسية لسيتي لأول مرة هذا الموسم خلال الانتصار 1-صفر على فينوورد يوم الثلاثاء إذ ضمن فريق بيب جوارديولا الظهور في دور الستة عشر بتصدر المجموعة ودون أي هزيمة.
وقال توري للصحفيين عقب المباراة "هل تريدون مشاركتي؟ أبلغوا المدرب بذلك".
وأضاف "انظروا إلى وجهي. هل تعتقدون أني محبط؟ هل أنا أستمتع بالأمر؟ بكل تأكيد. (لو) كنت محبطا... لقلت للمدرب 'لا أريد الجلوس على مقاعد البدلاء وأريد العودة إلى منزلي'".
وفاز سيتي في آخر 17 مباراة في كل المسابقات ووسع الفارق إلى ثماني نقاط مع أقرب منافسيه في الدوري الإنجليزي.
وبعد عروض ممتعة وانتصارات كبيرة خرج سيتي بفوز صعب على بطل هولندا ويعتقد توري أن الأداء كان متوسطا بالفعل وطالب الفريق بتطوير مستواه قبل مواجهة فرق أقوى في الأدوار المقبلة.
وقال توري "تابعتهم فينوورد وكان منافسا صعبا.. المدرب في النهاية كان غاضبا من الفريق. يمكننا أن نظهر بشكل أفضل من ذلك. لعبنا بكسل".
وأضاف "نلعب بشكل جيد لكن عند متابعة يوفنتوس أو ريال مدريد أو برشلونة... وكل هذه الفرق أدرك أننا يجب أن نظهر بشكل أقوى وأفضل. الإحصاءات لا تعني أي شيء وسنكون في حاجة لمواجهة مثل هذه الفرق واختبار مستوانا".
وسيلعب سيتي في ضيافة هدرسفيلد تاون صاحب المركز العاشر يوم الأحد المقبل.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)