💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولون أمريكيون: البنتاجون سيقر على الأرجح بنشر 2000 عسكري في سوريا

تم النشر 25/11/2017, 02:49
مسؤولون أمريكيون: البنتاجون سيقر على الأرجح بنشر 2000 عسكري في سوريا

من إدريس علي

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولان أمريكيان يوم الجمعة إن من المرجح أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خلال الأيام المقبلة أنه يوجد نحو ألفي عسكري أمريكي في سوريا وذلك مع إقرار الجيش بأن نظاما لحصر الجنود قلل من حجم القوات على الأرض.

كان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق إنه له نحو 500 عسكري في سوريا معظمهم لدعم قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد.

وقال المسؤولان اللذان اشترطا عدم نشر اسميهما إن البنتاجون قد يعلن يوم الاثنين أنه ينشر ما يزيد قليلا على ألفي عسكري في سوريا.

وقالا إنه يوجد احتمال دوما بحدوث تغييرات في الجداول في اللحظات الأخيرة قد تؤخر أي إعلان.

وليس هذا تغييرا في عدد الجنود ولكن مجرد حصر دقيق مع تغير الأعداد بشكل دائم.

وبدأ تطبيق نظام الحصر المعروف باسم (فورس ماندجمنت ليفل) في العراق وسوريا خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كوسيلة لممارسة رقابة على الجيش.

لكن العدد لا يعكس مدى الالتزام الأمريكي على الأرض خاصة وأن القادة يجدون في الغالب سبلا للالتفاف على الحدود ومنها في بعض الأحيان جلب قوات بشكل مؤقت أو الاستعانة بمزيد من المتعاقدين.

وتشير أرقام نظام الحصر الرسمية إلى وجود 5262 عسكريا في العراق و 503 عسكريين في سوريا لكن مسؤولين قالوا في أحاديث خاصة في الماضي إن العدد الفعلي في كل بلد أكبر من المعلن.

وقال البنتاجون في ديسمبر كانون الأول الماضي إنه سيزيد عدد القوات في سوريا إلى 500 جندي لكن لم يتضح منذ متى والعدد الفعلي لها قرب الألفين.

وزاد أوباما بشكل دوري من حدود برنامج مستوى إدارة القوات للسماح بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق وسوريا فيما تقدمت المعارك فيهما ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ومع دخول الحملة لمراحلها الأخيرة ليس من الواضح إن كانت أي قوات أمريكية ستبقى في سوريا وعددها إن صح هذا الاحتمال.

وأغلب تلك القوات من العمليات الخاصة التي تعمل على تدريب قوات محلية شريكة وتقديم الاستشارات لها بما يشمل تقديم الدعم بالمدفعية ضد متشددي الدولة الإسلامية.

وقال أحد المسؤولين إن ليس من المتوقع أن يعلن العدد الفعلي للقوات في العراق بسبب "حساسيات في الدولة المضيفة" في إشارة إلى حساسيات سياسية بشأن وجود قوات أمريكية في العراق.

وفي أغسطس آب أعلن البنتاجون أن هناك 11 ألف جندي يخدمون في أفغانستان وهو عدد أعلى بآلاف عما أعلن من قبل.

وعبر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في السابق عن إحباطه من طريقة الاحتساب التي يعتمد عليها برنامج مستوى إدارة القوات في تحديد عدد القوات الأمريكية في مناطق الصراع.

(إعداد معاذ عبد العزيز وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.