مونروفيا (رويترز) - قال حزب الحرية المعارض في ليبيريا يوم الأحد إنه سيرفع اتهاماته بحدوث تزوير في الانتخابات إلى المحكمة العليا هذا الأسبوع بعدما قضت لجنة الانتخابات يوم الجمعة بنزاهة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي جرت في العاشر من أكتوبر تشرين الأول.
ومن المرجح أن يؤخر الطعن البت في انتخابات الرئاسة حتى ديسمبر كانون الأول وقد يؤدي إلى إجراء إعادة للجولة الأولى مما قد يؤجل أول انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا منذ 70 عاما شهورا.
وكان من المقرر أن يتنافس نجم الكرة السابق جورج ويا مع جوزيف بواكاي نائب الرئيسة ايلين جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام في جولة إعادة مطلع نوفمبر تشرين الثاني لتحديد من سيخلفها.
لكن تشارلز برومسكاين الذي حل في المركز الثالث وحزبه الحرية قالا إن الانتخابات شهدت تزويرا واسع النطاق وأصدرت لجنة الانتخابات الوطنية أمرا بالتحقيق.
وذكرت اللجنة الأسبوع الماضي أن التجاوزات التي شابت التصويت لم تغير نتيجة الجولة الأولى التي فاز فيها ويا بنسبة 38 في المئة من الأصوات مقابل 29 في المئة لبواكاي. وقال مراقبون دوليون إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة إلى حد كبير.
وقال برومسكاين لرويترز "سنرفع قضيتنا للمحكمة العليا في أي وقت هذا الأسبوع. لم نندهش للقرار. كانت لجنة الانتخابات الوطنية المتهم والقاضي في نفس الوقت".
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)