(رويترز) - تنطلق يوم الأربعاء الدورة الثامنة والعشرون لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 355 دار نشر من 29 دولة.
ويقام المعرض تحت شعار (نحو مجتمع واع) فيما تحل دولة ألمانيا ضيف شرف الدورة الجديدة وذلك في إطار الفعاليات الخاصة بالعام الثقافي قطر-ألمانيا 2017.
وفي مؤتمر صحفي عقد بمسرح قطر الوطني نفى وزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي أي تأثير لمقاطعة بعض الدول العربية للدوحة على المعرض وأنشطته.
وقال العلي "في كل أزمة هناك فرصة لنكتشف ونتواصل مع دور نشر جديدة كانت دائما تريد أن تصل لقطر وتعرض في هذا البلد العريق، وهذا يتيح لنا التواصل مع نوافذ معرفية جديدة وأطروحات فكرية جديدة".
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في يونيو حزيران الماضي وعلقت مسارات النقل الجوي والشحن البحري معها بعد أن اتهمتها بتمويل جماعات متطرفة والتحالف مع إيران الخصم اللدود للسعودية. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات.
ومن بين الدول المشاركة في المعرض الصين وتركيا وسلطنة عمان والكويت والسودان والعراق وسوريا ولبنان والأردن.
وتشهد الدورة الثامنة والعشرون تقليص أيام المعرض من عشرة أيام كما في الدورات السابقة إلى سبعة أيام كما دمج المنظمون (ملتقى الشباب) الثاني ضمن فعاليات المعرض الذي يستمر حتى الخامس من ديسمبر كانون الأول.
وعن هذه التغييرات قال العلي "الوزارة ارتأت خوض هذه التجربة وتقييمها على غرار بلدان عريقة تنظم معارضها في ثلاثة أيام أو خمسة أيان وأسبوع واحد كأقصى حد".
وأضاف "استثمارا للزخم الذي كان في الملتقى الشبابي الأول ارتأت الوزارة أن تجمع بين الحسنيين، وتنظم الملتقى على هامش المعرض حتى تكون فرصة للشباب للالتقاء المباشر بالكتاب القطريين والاستفادة من فعالياته وورشاته المتنوعة".
ويستضيف المعرض مجموعة من الكتاب والأدباء والمفكرين العرب والأجانب منهم رجب سنتورك رئيس جامعة ابن خلدون في تركيا والمستشرقة الألمانية بيرجيت بيل والمفكر الأردني فهمي جدعان والمؤرخ التونسي عبد الجليل التميمي والمترجم الفلسطيني صالح علماني والروائي القطري أحمد عبد الملك.
وانطلق معرض الدوحة للكتاب في العام 1972 وكان يقام كل عامين ثم تحول منذ 2002 إلى حدث ثقافي سنوي.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20171127T170207+0000