💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات بخصوص أزمة المهاجرين في ليبيا

تم النشر 28/11/2017, 22:38
© Reuters. فرنسا تضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات بخصوص أزمة المهاجرين في ليبيا

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قالت فرنسا يوم الثلاثاء إنها تريد أن يدرس مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على مهربي البشر في ليبيا بعدما أثار تسجيل مصور يظهر فيه على ما يبدو مهاجرون أفارقة يباعون كالعبيد غضبا دوليا.

وعبر عدة أعضاء في مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا عن فزعهم من التسجيل خلال اجتماع انعقد يوم الثلاثاء بطلب من فرنسا لبحث تهريب البشر في ليبيا.

وظهر في اللقطات المصورة التي بثتها شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأمريكية هذا الشهر ما قالت إنه مزاد لرجال يباعون فيه لمشترين ليبيين للعمل كمزارعين مقابل 400 دولار لكل واحد منهم.

وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر إن على المجلس استخدام العقوبات للمساعدة في القضاء على تهريب البشر في ليبيا.

وأضاف ديلاتر للمجلس "فرنسا ستقترح مساعدة لجنة العقوبات... في تحديد الأفراد والكيانات المسؤولة عن التهريب عبر الأراضي الليبية... نعول على دعم أعضاء المجلس لإحراز تقدم صوب الوصول إلى هذه الغاية".

ويمكن لمجلس الأمن بموجب نظام عقوبات وضع في 2011 فرض تجميد عالمي للأصول وحظر للسفر على "أفراد وكيانات ضالعة أو متواطئة في إصدار الأوامر أو الإشراف أو غير ذلك من أشكال التوجيه لارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد أشخاص في ليبيا".

ويمكن لفرنسا اقتراح أسماء لمواجهة عقوبات الأمم المتحدة المستهدفة لكنها بحاجة للحصول على دعم بالتوافق داخل لجنة عقوبات ليبيا بمجلس الأمن.

وعبر بعض أعضاء المجلس عن دعمهم لإمكانية فرض عقوبات مستهدفة في حين ساند آخرون إصدار بيان من المجلس أولا. وقال دبلوماسيون إن فرنسا وبريطانيا والسويد تعكف على صياغة بيان.

وقال نائب السفير السويدي بالأمم المتحدة كارل سكاو "لدينا جميعا مسؤولية للتحرك. ليس هذا وقت إلقاء المسؤولية على الآخرين".

وانزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد انتفاضة ساندها حلف شمال الأطلسي في 2011 وأدت إلى الإطاحة بمعمر القذافي ومقتله حيث توجد حكومتان متنافستان تساند كل منهما فصائل مسلحة تسعى جاهدة للسيطرة على البلد المنتج للنفط. وحظي متشددو تنظيم الدولة الإسلامية كذلك بموطئ قدم في ليبيا.

وأرسل مهربو البشر الذين يعملون بحرية في ليبيا مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا، وخاصة إلى إيطاليا، عن طريق البحر منذ 2014. ولقي الآلاف حتفهم خلال هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.

© Reuters. فرنسا تضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات بخصوص أزمة المهاجرين في ليبيا

وكان مجلس الأمن تبنى الأسبوع الماضي مشروع قرار صاغته إيطاليا يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد تهريب البشر والعبودية الحديثة في أنحاء العالم.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.