نيويورك (رويترز) - اعتذر مات لاور مذيع شبكة (إن.بي.سي) الشهير في بيان أذيع في برنامجه الصباحي الرائج (توداي) يوم الخميس قائلا إنه في مرحلة "بحث عن الذات"، وذلك بعد يوم من إقالته كمقدم مشارك للبرنامج بسبب ما قالت الشبكة إنه ارتكاب أفعال مخلة بالآداب.
وقال لاور في البيان "لا توجد كلمات تكفي لأعبر عن حزني وندمي على ما سببته من ألم للآخرين من خلال الأقوال والأفعال... وأقول لمن آذيتهم إنني آسف حقا".
وأضاف لاور أن بعض الاتهامات التي وجهت إليه غير حقيقية وأسيئ وصفها، لكنه قال إن "هناك ما يكفي من الحقيقة في تلك الروايات لأشعر بالخجل والخزي".
ووفقا لبيانات أصدرتها شبكة (إن.بي.سي) فقد فصل لاور بعد أن قدمت زميلة له شكوى لمسؤولي الشبكة يوم الاثنين بشأن تكرار سلوكيات مخلة بالآداب بدأت فيما كانا في مهمة عمل لتغطية الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي بروسيا في 2014.
ومنذ ذلك الحين تقدمت امرأتان على الأقل بشكاوى مماثلة للشبكة بحق لاور حسبما أذاع برنامج (توداي) يوم الخميس. ولم يتم إعلان هوية أي من السيدات اللائي تقدمن بالشكاوى.
وقال أندرو لاك رئيس الأخبار في الشبكة إن (إن.بي.سي) لم تتلق أبدا أي شكوى تخص سلوك لاور قبل يوم الاثنين الماضي لكن "هناك ما يدعو للاعتقاد بأنها لم تكن واقعة منفردة".
وظل لاور من الوجوه الثابتة بالشبكة منذ أصبح مذيعا ببرنامج (توداي) عام 1997 وبات من أعلى المذيعين أجرا في شبكة (إن.بي.سي)، إذ يتقاضى 20 مليون دولار سنويا.
ولاور متزوج ويبلغ من العمر 59 عاما وأصبح أحدث شخصية عامة تمسها اتهامات من هذا النوع في مجالات الترفيه والسياسة والإعلام.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)