💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-مسؤول دولي: فيديو بيع اللاجئين يبرز اتهامات تجارة الرق في ليبيا

تم النشر 30/11/2017, 22:17
© Reuters. مقابلة-مسؤول دولي: فيديو بيع اللاجئين يبرز اتهامات تجارة الرق في ليبيا

من ستيف شيرر

روما (رويترز) - قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن تسجيل فيديو يعرض على ما يبدو رجالا يجري بيعهم كعبيد في مزاد بالعاصمة الليبية طرابلس يضع تاريخا طويلا من الانتهاكات بحق اللاجئين والمهاجرين هناك على الأجندة الدولية.

كانت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية بثت في وقت سابق من نوفمبر تشرين الثاني تسجيل فيديو غير واضح يظهر فيه رجال تجري المزايدة عليهم على ما يبدو لبيعهم كعمال لمشترين ليبيين مقابل 400 دولار للفرد وهو ما تسبب في موجة غضب في أوروبا وأفريقيا.

وروى مهاجرون وصلوا إلى أوروبا عبر البحر قصصا عن تعرضهم للاختطاف والسجن والعمل الإجباري دون أجر لمدة سنوات.

وقال جراندي لرويترز في روما "للأسف هذه الانتهاكات المروعة التي أثبتها هذا الفيديو واتضحت للعالم برمته ليست جديدة".

وأضاف "فضل هذا الفيديو هو أنه وضع هذه القضية الآن على الأجندة الدولية".

استدعت بعض الدول الأفريقية سفرائها لدى ليبيا بعد نشر الفيديو، وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لمناقشة القضية بعدما وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات شديدة "للجرائم ضد الإنسانية" في ليبيا.

وقال جراندي "أخيرا نسمع السلطات، السلطات الليبية والمجتمع الدولي، تتحدث عن إجراءات عملية وعن سبل التعامل مع هذه الانتهاكات ومحاولة وقفها ومحاولة إيجاد حلول للناس الذين تضرروا منها".

ووصل أكثر من نصف مليون مهاجر معظمهم من مناطق حرب في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أوروبا عبر البحر انطلاقا من السواحل الليبية خلال الأعوام الأربعة الأخيرة وجلبوا معهم العديد من القصص عما تعرضوا له من انتهاكات.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قالت في ابريل نيسان إنها حصلت على معلومات تفيد بوجود نشاط أشبه "بسوق عبيد" في ليبيا والنيجر.

* مركز عبور

بعد شهور من المفاوضات وافقت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة والتي يقع مقرها في طرابلس على فتح مركز عبور للاجئين المحتاجين من المقرر استخدامه لإيواء الناس قبل إمكانية إعادة توطينهم أو إجلائهم إلى بلد آخر.

وقال جراندي إنه يلزم إقامة المزيد من هذه المراكز وإن المفوضية تحتاج لتسهيلات للوصول إلى مراكز الاحتجاز التي تديرها حكومة طرابلس.

وتابع "سنحتاج لإقامة منشآت أخرى (للعبور) على الأرجح. وسنحتاج أيضا إلى تسهيل الوصول ...إلى مراكز الاحتجاز للقيام بما علينا".

© Reuters. مقابلة-مسؤول دولي: فيديو بيع اللاجئين يبرز اتهامات تجارة الرق في ليبيا

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.