من جوستافو بالينسيا
تيجوسيجالبا (رويترز) - قال مسؤولون في هندوراس يوم السبت إن شخصين قُتلا لدى اشتباك قوات الأمن مع متظاهرين وانتشارها لفرض تطبيق حظر للتجول وذلك بعد أن أدت انتخابات رئاسية متنازع عليها إلى أعمال نهب واحتجاجات.
وقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص كما اعتُقل مئات بعد توقف عمليات فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد الماضي دون ظهور فائز واضح واتهم زعماء المعارضة الحكومة بمحاولة سرقة الانتخابات.
واتهم النجم التلفزيوني سلفادور نصر الله منافسه الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز بتدبير انقلاب من خلال التلاعب في فرز الأصوات وإعلان حظر التجول لمنع الاحتجاجات.
وتزايد القلق الدولي إزاء الأزمة الانتخابية في الدولة الفقيرة الواقعة في أمريكا الوسطى والتي تخوض حربا ضد عصابات المخدرات العنيفة كما أنها واحدة من الدول التي تشهد أعلى معدلات لجرائم القتل في العالم.
وتوقف التقدم المبكر الذي أحرزه نصر الله يوم الاثنين وانقلب لصالح هرنانديز مما أدى إلى اتهامات بالتلاعب في الأصوات ودعوات للاحتجاج. ويمكن أن تؤدي الأصوات المتنازع عليها إلى تغيير النتيجة.
وتمسك نصر الله بمطالب حزبه بإجراء فرز أوسع للأصوات المتنازع عليها واستمر تأخر إعلان النتائج الرسمية يوم السبت بسبب مطالب نصر الله بتوسيع نطاق إعادة فرز نحو ستة في المئة من الأصوات كي تشمل آلافا أخرى من مراكز الاقتراع.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)