💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دبلوماسيون: فلين وكوشنر حثا دولا على تأجيل تصويت بشأن إسرائيل في الأمم المتحدة

تم النشر 02/12/2017, 07:32
محدث 02/12/2017, 07:40
© Reuters. دبلوماسيون: فلين وكوشنر حثا دولا على تأجيل تصويت بشأن إسرائيل في الأمم المتحدة

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - اعترف مايكل فلين مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق يوم الجمعة بأنه طلب من روسيا تأجيل تصويت في الأمم المتحدة ينظر إليه على أنه يضر بإسرائيل لكن دبلوماسيين قالوا إن روسيا لم تكن الدولة الوحيدة التي ضغط عليها فلين والمستشار الرئاسي جاريد كوشنر.

وقال دبلوماسيون مطلعون على المحادثات وطلبوا عدم نشر أسمائهم إن فلين، في الساعات التي سبقت تصويت مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا يوم 23 ديسمبر كانون الأول الماضي، اتصل ببعثتي أوروجواي وماليزيا في الأمم المتحدة بينما تحدث كوشنر مع السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة كيم دارو.

وجرت عملية الضغط قبل أن يتولى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب المعروف بخطابه المؤيد لإسرائيل في 20 يناير كانون الثاني. ولم تفلح عملية الضغط إذ وافق مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب بإنهاء البناء الاستيطاني الإسرائيلي على الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقلة في المستقبل. وجرى التصويت بموافقة 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

وتوجت الجهود المبذولة باسم إسرائيل عدة أيام من الدبلوماسية غير العادية. ففي خطوة مفاجئة يوم 21 ديسمبر كانون الأول دعت مصر إلى تصويت في اليوم التالي على مشروع القرار مما دفع ترامب وإسرائيل لحث واشنطن على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد نص مشروع القرار.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز إن مسؤولين إسرائيليين تواصلوا مع فريق ترامب الانتقالي على مستوى رفيع لطلب المساعدة بعد أن أخفقوا في إقناع إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في استخدام الفيتو ضد مشروع القرار.

وذكرت وثائق قضائية، كشف عنها يوم الجمعة، أن أحد أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذي قالت مصادر فيما بعد إنه كوشنر صهر ترامب، طلب من فلين يوم 22 ديسمبر كانون الأول التواصل مع مسؤولين من حكومات أجنبية بما في ذلك روسيا لإقناعهم بتأجيل التصويت أو استخدام الفيتو ضد القرار.

وكشفت الوثائق القضائية أن فلين تحدث مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة آنذاك سيرجي كيسلياك في ذلك اليوم وتحدث معه مرة ثانية في اليوم التالي.

وأيضا في 22 ديسمبر كانون الأول ناقش ترامب مشروع القرار مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وسحبت مصر مشروع القرار من تصويت المجلس في نفس اليوم.

وثمة قانون يسمى لوجان ويعود لعام 1799 يحظر على المواطنين الأمريكيين غير المصرح لهم، ومن بينهم ترامب وفلين وكوشنر في ذلك الحين، التفاوض مع حكومات أجنبية. ومع ذلك اتهم أمريكيان بانتهاك القانون في عامي 1802 و1852 دون إدانة أي منهما.

ولم يرد آبي لويل، وهو محام لكوشنر، على طلبات للتعليق بشأن إسرائيل وقضايا أخرى.

* جولة ثانية

بعد أن سحبت مصر مشروع القرار، طرحته الدول المشاركة في رعايته وهي نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال مرة أخرى للتصويت يوم 23 ديسمبر كانون الأول.

وفي واشنطن كان كوشنر على اتصال مع السفير البريطاني دارو بينما تحدث فلين مع السفير الروسي كيسلياك للضغط من أجل تأجيل التصويت أو استخدام الفيتو ضد القرار.

وتحتاج الموافقة على أي قرار في مجلس الأمن إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام الفيتو من أي دولة من الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس وهي الصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وقال دبلوماسيون إن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي توفي في فبراير شباط، قال لزملائه خلف الأبواب المغلقة في 23 ديسمبر كانون الأول إنه غير راض بالسرعة التي طرح بها مشروع القرار للتصويت لكنه لم يطلب تأجيل التصويت.

وحاول فلين أيضا التحدث إلى السفير الماليزي لدى الأمم المتحدة رملان بن إبراهيم لكن إبراهيم لم يستقبل المكالمة. واتصل أيضا ببعثة أوروجواي في الأمم المتحدة وتواصل في نهاية المطاف مع نائب السفير لويس بيرموديز، الذي كان قائما بالأعمال، قبل دقائق من التصويت.

© Reuters. دبلوماسيون: فلين وكوشنر حثا دولا على تأجيل تصويت بشأن إسرائيل في الأمم المتحدة

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.