هانوفر (ألمانيا) (رويترز) - اختار أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين يوم السبت يمينيا ذا نزعة قومية لتولي منصب الرئيس المشارك للحزب في إشارة إلى احتمال انتهاج مواقف متشددة قبل الانتخابات المحلية العام القادم.
واختار الأعضاء ألكسندر جاولاند، الذي دافع من قبل عن عضو في الحزب طالب بإعادة كتابة التاريخ للتركيز على ضحايا ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، ليعود إلى المنصب الذي ظل يشغله حتى عام 2015.
وأثناء الاجتماع نظم آلاف المعارضين للحزب مسيرة خارج مقر الاجتماع حاملين لافتات كتب عليها "هانوفر ضد النازيين" و"تصدوا للعنصرية".
وفي وقت سابق، استخدمت شرطة مكافحة الشغب مدافع المياه لتفريق عشرات المحتجين بعد أن قطعوا طريقا يؤدي إلى مقر انعقاد المؤتمر مما يسلط الضوء على الأثر العميق الذي أحدثه الحزب منذ أن دخل البرلمان للمرة الأولى في الانتخابات التي جرت في 24 سبتمبر أيلول.
وفاز الرئيس الحالي للحزب يورج مويتن، والذي يُنظر إليه نوعا ما على أنه أحد المعتدلين في الحركة، بأصوات كانت كافية للاحتفاظ بمنصبه في الحزب.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)