باريس (رويترز) - عبر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن أسفه لعدم اضطلاع بلاده بدور قيادي في مكافحة التغير المناخي، وذلك خلال زيارة لباريس يوم السبت في انتقاد لاذع وغير مباشر لقرار خلفه الجمهوري بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ.
لكن أوباما لم يذكر بالاسم الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن الانسحاب من الاتفاق العالمي في يونيو حزيران.
وقال أوباما "أؤكد لكم أننا في الوقت الراهن نشهد غيابا مؤقتا للقيادة الأمريكية عن القضية" وهو ما أدى إلى تعالي ضحكات الحضور الذين كان من بينهم رؤساء تنفيذيون فرنسيون ووزراء سابقون.
لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ما زالت تمضي على مسار تحقيق أهدافها بفضل تحركات بعض الولايات والمدن ولأن ذلك "منطقي من الناحية التجارية".
وفي وقت سابق يوم السبت، تناول أوباما الغداء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه وإن كانت الرئاسة الفرنسية أبلغت رويترز أن ذلك كان "أمرا خاصا" ولم تعلن عن المناسبة من خلال تغريدة معتادة على تويتر أو صورة رسمية.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)