من ميشيل نيكولز
الأمم المتحدة (رويترز) - يزور مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة كوريا الشمالية هذا الأسبوع في أرفع زيارة يقوم بها مسؤول بالمنظمة الدولية للدولة المعزولة في أكثر من ست سنوات وسط توتر يهيمن على المنطقة بشأن برامج بيونجيانج النووية والصاروخية.
وقالت الأمم المتحدة إن جيفري فيلتمان، وهو مسؤول كبير سابق بوزارة الخارجية الأمريكية، سيقوم بالزيارة اعتبارا من يوم الثلاثاء حتى يوم الجمعة وسيلتقي بمسؤولين كوريين شماليين لبحث "القضايا التي تهم الجانبين".
وذكر المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أن فيلتمان سيلتقي بوزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو ونائب الوزير باك ميونج جوك. وأضاف أن الزيارة تأتي استجابة "لدعوة قدمتها السلطات في بيونجيانج منذ وقت طويل لإجراء حوار سياسي مع الأمم المتحدة".
وقال دوجاريك للصحفيين "سيلتقي أيضا بفريق الأمم المتحدة في البلاد (كوريا الشمالية) وأعضاء من البعثات الدبلوماسية وكذلك سيزور مواقع مشروعات للأمم المتحدة".
وأفادت الأمم المتحدة بأن فيلتمان سيكون أول مسؤول كبير بالمنظمة الدولية يزور كوريا الشمالية منذ أن زارها سلفه لين باسكوي في فبراير شباط 2010 ومسؤولة المساعدات السابقة فاليري آموس في أكتوبر تشرين الأول 2011.
ومضت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قدما في مناورات جوية واسعة النطاق يوم الاثنين في تحرك قالت كوريا الشمالية إنه سيدفع شبه الجزيرة الكورية إلى "شفا حرب نووية". وتريد روسيا والصين إلغاء هذه المناورات.
تأتي المناورات بعد أسبوع من إعلان بيونجيانج أنها اختبرت أكثر صواريخها الباليستية الطويلة المدى تطورا والذي يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة. وتخضع بيونجيانج لعقوبات الأمم المتحدة منذ 2006 بسبب برامجها النووية والصاروخية.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)