💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تتهم الحكومة السورية بعرقلة محادثات السلام

تم النشر 06/12/2017, 17:09
محدث 06/12/2017, 17:10
© Reuters. فرنسا تتهم الحكومة السورية بعرقلة محادثات السلام

باريس (رويترز) - اتهمت فرنسا الحكومة السورية‭‭‭ ‬‬‬يوم الأربعاء بعرقلة محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة برفضها العودة إلى محادثات جنيف، ودعت روسيا لعدم التملص من مسؤولياتها في إعادة دمشق لطاولة التفاوض.

واستؤنفت المحادثات بشأن إنهاء الحرب في سوريا يوم الأربعاء لكن دون أي مؤشر على عودة مفاوضي حكومة الرئيس بشار الأسد إلى طاولة الحوار في جنيف.

وبدأت المفاوضات الأسبوع الماضي لكن بعد مرور بضعة أيام دون إحراز تقدم ملموس قال وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إن وفد الحكومة السورية بقيادة بشار الجعفري عائد إلى دمشق للتشاور.

وقال ألكسندر جورجيني نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين "تدين فرنسا غياب وفد النظام ورفضه الانخراط في المفاوضات بحسن نية للتوصل لحل سياسي".

وأضاف "هذا الرفض يظهر استراتيجية التعطيل لعرقلة العملية السياسية التي يتبعها نظام دمشق المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المفاوضات".

وقال جورجيني إن على روسيا تحمل مسؤولياتها باعتبارها أحد الداعمين الرئيسيين للأسد، حتى تشارك الحكومة السورية في المفاوضات.

وكان دي ميستورا قال إنه يتوقع استئناف المحادثات ربما يوم الثلاثاء الذي يوافق الخامس من ديسمبر كانون الأول، أي يوم الثلاثاء، ولكن الجعفري قال قبل المغادرة إنه قد لا يعود بسبب بيان للمعارضة قالت فيه إنه لا يمكن أن يكون للأسد دور في أي حكومة انتقالية في المستقبل.

وتنقّل دي ميستورا خلال جلسات الحوار في الأسبوع الماضي بين ممثلين عن طرفي الحرب السورية اللذين لم يلتقيا مباشرة، ويعتزم مواصلة هذه الجولة من المفاوضات حتى 15 من ديسمبر كانون الأول.

© Reuters. فرنسا تتهم الحكومة السورية بعرقلة محادثات السلام

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.