القدس (رويترز) - تستعد الشرطة الإسرائيلية ليوم "غضب" فلسطيني فعززت تواجدها في القدس يوم الجمعة لكنها لم تفرض قيودا إضافية على دخول المصلين للمسجد الأقصى وقالت إنه لا توجد مؤشرات على اندلاع اضطرابات هناك.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى احتجاجات ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة إلى انتفاضة جديدة.
ويوم الخميس أصيب ما لا يقل عن 31 فلسطينيا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وعند الحدود بين غزة وإسرائيل. كما وقعت احتجاجات في الأردن وتركيا وباكستان وتونس.
وعادة ما تندلع أعمال عنف بين إسرائيل والفلسطينيين بعد صلاة الجمعة في حرم المسجد الأقصى. وفرضت إسرائيل مرارا قيودا على سن المصلين حينما كانت تتوقع حدوث مواجهات.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لرويترز "ليس لدينا ما يشير على أنه ستكون هناك اضطرابات عند الجبل (جبل الهيكل/الحرم القدسي) وبالتالي لن تكون هناك قيود على السن. وإذا وقعت اضطرابات سنتحرك على الفور".
وذكر روزنفيلد أن الشرطة عززت قواتها في المدينة. ويوم الخميس بدأ الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)