💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مجموعة فائزة بنوبل للسلام تحث القوى النووية على تبني معاهدة دولية

تم النشر 10/12/2017, 18:55
© Reuters. مجموعة فائزة بنوبل للسلام تحث قوى نووية على تبني معاهدة دولية

من جولاديس فوتش

أوسلو (رويترز) - حثت مديرة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، وهي المجموعة التي فازت بجائزة نوبل للسلام هذا العام، الدول النووية على تبني معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية لتجنب "نهايتنا".

ومنحت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهودها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلاح النووي وذلك في ظل انتشار الأسلحة النووية وتنامي خطر نشوب حرب نووية.

والحملة مؤلفة من 468 جماعة غير حكومية نظمت حملات لصالح معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية التي تبنتها 122 دولة في يوليو تموز.

ولم توقع على هذه المعاهدة أي من الدول التي تمتلك بالفعل أسلحة نووية ولن تنطبق المعاهدة عليها. وحثت بياتريس فين المديرة التنفيذية للحملة تلك الدول على التوقيع على المعاهدة.

وقالت في خطابها خلال مراسم تسلم جائزة نوبل في العاصمة النرويجية أوسلو "إنها توفر خيارا بين نهايتين: نهاية الأسلحة النووية أو نهايتنا".

ووجهت فين خطابها للدول الكبرى قائلة "الولايات المتحدة.. اختاري الحرية بدلا من الخوف. روسيا.. اختاري نزع السلاح بدلا من الدمار. بريطانيا.. اختاري حكم القانون بدلا من القمع" قبل أن تحث فرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل على تبني ذات النهج.

ويفترض على نطاق واسع أن إسرائيل تملك أسلحة نووية ولكنها لا تنفي ذلك ولا تؤكده.

وأضافت فين "أي تصعيد عسكري محسوب قد يؤدي إلى قتل جماعي لمدنيين".

وشاركت سيتسوكو تورلو، وهي ناجية من هجوم هيروشيما الذري الذي وقع وهي في الثالثة عشرة وتبلغ من العمر الآن 85 عاما، في المراسم وهي حاليا من النشطاء الذين يروجون للحملة.

وتحدثت تورلو عن بعض ذكرياتها عن الهجوم المروع الذي وقع في السادس من أغسطس آب عام 1945.

وقالت إنها أنقذت من تحت أنقاض مبنى منهار يبعد نحو 1.8 كيلومتر عن موقع سقوط القنبلة فيما قتل أغلب رفاقها في المدرسة الذين كانوا في ذات الغرفة بعد أن احترقوا أحياء.

© Reuters. مجموعة فائزة بنوبل للسلام تحث قوى نووية على تبني معاهدة دولية

وأرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دبلوماسيين صغارا لمراسم نوبل وهو ما وصفته فين من قبل لرويترز بأنه "وسيلة من وسائل الاحتجاج".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.