💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محقق سابق يكشف لمحلفين أمريكيين كيف هرب من تركيا بأدلة على فساد

تم النشر 12/12/2017, 09:43
© Reuters. محقق تركي سابق يكشف لمحلفين أمريكيين تفاصيل جديدة في قضية انتهاك العقوبات على إيران
XAU/USD
-
GC
-

(رويترز) - أبلغ محقق سابق بالشرطة التركية المحلفين في محكمة بنيويورك الأمريكية أنه هرب من تركيا عام 2016 خوفا من انتقام الحكومة منه بعد أن قاد تحقيقا ضد الفساد شمل مسؤولين بارزين وأنه حمل الأدلة معه.

وكان المحقق حسين كوركماز يدلي بشهادته في محكمة مانهاتن الاتحادية في محاكمة محمد هاكان أتيلا النائب السابق للرئيس التنفيذي لبنك خلق المملوك للدولة التركية والمتهم بالاشتراك في خطة للتحايل على العقوبات مع تاجر الذهب رضا ضراب.

ونفى بنك خلق أي دور له في معاملات غير مشروعة. وأقر ضراب هو مواطن تركي إيراني بالذنب وشهد ضد أتيلا لممثلي الادعاء. وقال أتيلا إنه غير مذنب.

وقال كوركماز وهو يدلي بشهادته "أخذت زوجتي وابنتي وغادرت البلد الذي أحبه كثيرا". وأضاف أنه أتى في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة لمساعدة سلطات إنفاذ القانون حاملا معه تسجيلات صوتية وغيرها من الأدلة من تحقيقه.

ووجه المدعون الأمريكيون اتهامات لتسعة أشخاص في القضية بالتآمر لمساعدة إيران على تفادي العقوبات. ولم تعتقل السلطات الأمريكية سوى ضراب (34 عاما) وأتيلا (47 عاما).

وأبلغ كوركماز المحلفين يوم الاثنين بأنه بدأ التحقيق مع ضراب في عام 2012 بتهمة تهريب ذهب وغسل أموال. وقال إن التحقيق سرعان ما اتسع ليشمل مسؤولين بالحكومة بينهم رجب طيب إردوغان الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك وظفر جاغليان وزير المالية وقتها بالإضافة إلى سليمان أصلان المدير العام السابق لبنك خلق.

ولم يقدم كوركماز تفاصيل بشأن أي خيط في تحقيقه يؤدي إلى إردوغان.

ولم توجه قط لإردوغان أي اتهامات ووصف التحقيق الذي أجري في عام 2012 و2013 بأنه "انقلاب قضائي" دبره أعداؤه السياسيون وقال إن القضية الراهنة في الولايات المتحدة لها دوافع سياسية أيضا.

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من جاغليان أو أصلان اللذين لم يتحدثا علنا عن القضية.

وقال كوركماز إنه بتفتيش منزل أصلان عثر على صناديق أحذية مليئة بالأوراق المالية والتي أوضح كوركماز أنها رشا من ضراب. وكان تاجر الذهب ضراب شهد في السابق بأنه قدم رشا إلى أصلان.

وأضاف أنه لم ير أي أدلة على أن أتيلا تلقى رشا. وذكر أنه بعد عملية التفتيش جرى نقله إلى وحدة أخرى.

© Reuters. محقق تركي سابق يكشف لمحلفين أمريكيين تفاصيل جديدة في قضية انتهاك العقوبات على إيران

وأبلغ هيئة المحلفين أنه قرر أن يرحل عن تركيا في 2016 لأن مدعيا آخر طلب إصدار أمر لاعتقاله ولأنه لم يشعر بالأمان.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.