💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حكومة الدنمرك مهددة بسبب خلاف مع القوميين على لاجئين سوريين

تم النشر 12/12/2017, 18:14
محدث 12/12/2017, 18:20
حكومة الدنمرك مهددة بسبب خلاف مع القوميين على لاجئين سوريين

كوبنهاجن (رويترز) - تهدد مطالب حزب الشعب الدنمركي بإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بأسرع ما يمكن بإسقاط حكومة أقلية يمين الوسط في البلاد.

وتعتمد الحكومة على حزب الشعب اليميني القومي في إقرار الموازنة والتشريعات الضريبية رغم أنه ليس جزءا من الائتلاف الحاكم.

ويسعى حزب الشعب إلى تشديد القيود على الهجرة مقابل خفض الضرائب. ويريد أن يسهل على السلطات إلغاء تصاريح الإقامة التي منحتها للاجئين الذين فروا من الحرب فور أن يحل السلام في بلادهم.

ولكن مثل هذه الخطة قد تنتهك ضمانات حقوق الإنسان الدولية مما يمثل مشكلة للحكومة.

وأيد حزب الشعب يوم الجمعة موازنة عام 2018 تاركا إجراء مفاوضات أوسع نطاقا بشأن الإصلاح الضريبي وتطبيق سياسات أكثر صرامة بشأن الهجرة للعام الجديد.

لكن التحالف الليبرالي وهو الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية قال إنه يريد إقرار الإصلاحات الضريبية مع الموازنة ولن يدعم الموازنة في البرلمان ما لم يتم الاتفاق على خفض الضرائب.

وإذا لم يصوت التحالف الديمقراطي بالموافقة على الموازنة النهائية سيضطر رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن إما إلى تسلم السلطة للمعارضة بقيادة الديمقراطيين الاشتراكيين أو الدعوة‭ ‬لانتخابات مبكرة. ومن المقرر أن يجرى التصويت النهائي على الموازنة يوم 22 ديسمبر كانون الأول.

ومن شأن اقتراح حزب الشعب التأثير على أكثر من عشرة آلاف سوري يطلبون اللجوء في الدنمرك منذ بداية عام 2015 بموجب قواعد لحماية الأشخاص الفارين من الحرب.

وتأتي التشديدات المقترحة لتضاف إلى سياسات صارمة بالفعل تجاه الأشخاص الذين يحملون تصاريح إقامة مؤقتة والذي لا يمكنهم طلب لم الشمل مع أسرهم قبل مرور ثلاث سنوات.

ويقول حزب الشعب إنه يجب أن يكون بإمكان اللاجئين العمل ودخول المدارس في الدنمرك لكن هذه الأنشطة يجب ألا تستهدف دمجهم في المجتمع الدنمركي أو حقهم في الحصول على جنسية دائمة.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171212T151336+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.